عقب الدكتور محمود إبراهيم حسن، أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية جامعة القاهرة، عن اكتشاف شواهد أثرية بمنطقة الأباجية من المحتمل أن تكون لمقابر إخوة يوسف، قائلا: إن الحقيقة التاريخية أن سيدنا يوسف كان موجودا بالفعل فى مصر، كما أن إخوته جاءوا له بعد ذلك ليعيشوا معه.
وأوضح أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية جامعة القاهرة، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن نبى الله يوسف عاش فى العصر الفرعونى، وهذا ما يدعنا للتوقف لحظة على ما يقال من أنه يوجد فى منطقة الأباجية مقابر إخوة يوسف، لنطرح سؤالا مهما كيف يكون يوسف عاش فى العصر الفرعونى هو وإخوته وتم دفنهم فى مقابر إسلامية، كما أنه لا يوجد على المقابر كتابة هيروغليفية، نظرًا لأنه عاش فى العصر الفرعونى، وهذا يجعلنا أن نبحث على الأدلة القاطعة حتى لا نصطدم بأشياء غير صحيحة.
جدير بالذكر أن أحمد إبراهيم، مدير عام منطقة الأباجية والتونسى، نشر على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" عدد من الصور خلال تفقد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ضريح إخوة يوسف، وذكر أن رئيس القطاع يتفقد الاكتشافات الأثرية الجديدة المرجح أن تكون مقبرة لإخوة نبى الله سيدنا يوسف.