ينظم معهد ثربانتس فى القاهرة احتفالية لإحياء أسطورة الفلامنكو الإسبانى "باكو دى لوسيا"، الذى رحل عن عالمنا فى عام 2014 بعد أن ترك إرثا فنيا زاخرا فى موسيقى الفلامنكو كما أنه كان عازف جيتار ماهر.
تقام الاحتفالية يوم 17 أكتوبر الحالى فى المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية الساعة الثامنة مساء، وتأتى فى إطار سلسلة "التاريخ الحى للفلامنكو"، حيث سيقدم ابنه كورّو وابنته كاسيلدا سانتشيث حصريا فيلمهما الوثائقى "باكو دى لوسيا: رحلة البحث" (2014)، والذى يتناول المسيرة الفنية لنجم الفلامنكو وحياته والجانب الإنسانى لديه. والفيلم فاز بجائزة جويا لأفضل عمل وثائقى عام 2015.
عقب عرض الفيلم سيقوم كل من أنطونيو سانتشيث، وهو عازف جيتار وأحد أبناء أشقاء باكو دى لوسيا، وأنطونيو سيرانو، عازف آلة الهارمونيكا، وهما قد شاركا نجم الفلامنكو أعواما على الصعيد الفنى والشخصى، بعزف مجموعة من أبرز أعمالهما.
ونجح باكو دى لوسيا على مدار مسيرته فى إدراج إيقاعات موسيقية جديدة لفن الفلامنكو بالتعاون مع مختلف الفنانين فى العالم، كما قدم 38 أسطوانة وفاز بالعديد من الجوائز والأوسمة من بينها: وسام الاستحقاق الذهبى فى الفنون الجميلة (1992) والجائزة الشرفية بجوائز الموسيقى (2002) واثنين من جوائز جرامى اللاتينية (2004 و2010) وجائزة أمير أستورياس للفنون عام 2004.