انطلقت فعاليات مؤتمر "الأرشيفات العربية والمخاطر التى توجهها وسبل التصدى لها"، اليوم، والذى تنظمه الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية بالفسطاط بمصر القديمة، بمشاركة العديد من الدول العربية وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم الوثيقة العربى.
وقال هشام عزمى، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، خلال فعاليات المؤتمر، إن أخطر ما يواجهه العرب هو محو الذاكرة والتاريخ، وأن الأخطار التى تواجه الوثائق العربية لا تقفعند حد الاستعمار والاحتلال أو الكوراث، إنما وصل الأمر بفقدان وعى الشعوب بتلك الوثائق.
وأوضح هشام عزمى، أن مصر تفتخر بكونها حامية لكثير من الوثائق والمخطوطات العربية، مشدداً على أنه يجب الاحتفاظ بالتراث السمعى والبصرى معاً من خلال إنشاء ذاكرة إلكترونية، لتكن متاحة لجميع الناس للإطلاع عليها.
ومن جانبها، قالت الدكتورة نيفين محمد موسى، رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية، إن المؤتمر يأتى ضمن مشروعنا للحفاظ على الوثائق العربية. وأوضحت أن بلد بلا وثيقة هى بلد بلا تاريخ، لذلك تعتبر الارشيفات ذاكرة الأمة، ولفتت إلى أن الوثائق والمخطوطات تواجه عده من المخاطر ولذا يجب حماية الأرشيف للحفاظ على التراث الإنسانى.