تمر اليوم ذكرى ميلاد أمير الشعراء أحمد شوقى، الذى ولد فى 16 أكتوبر 1868، والذى لا تزال قصائده ومسرحياته تمثل عيون الأدب العربى الحديث، لكن الكثيرين لا يعرفون أن "شوقى" خاض أيضا مجال الفن الروائى.
خاض أحمد شوقى مجال الفن الروائى الرواية قبل أن يكتب مسرحياته الشعرية، وذلك فى فترة مبكرة من حياته، فكتب رواية "عذراء الهند" 1897م، ورواية "لادياس" 1899م، ورواية "دل وتيمان" 1899م.
عذراء الهند: التاريخُ مخيال للواقع
نشرت هذه الرواية أولاً على حلقات فى جريدة الأهرام عام 1897م، ثم صدرت طبعتها الأولى فى كتاب فى نفس العام، عن مطبعة الأهرام بالإسكندرية. تقع الرواية فى ثلاثة أقسام، يتضمّن الأول منها 7 فصول، والثانى 12 فصلاً، والثالث 7 فصول، وصدّرها بإهداءٍ إلى الخديوى، الذى كان شوقى حينها موظفًا فى ديوانه.
رواية "لادياس"
ضمّن شوقى هذه الأحداث فى روايتين، الأولى منهما "لادياس"، نشرها أولاً على حلقات فى مجلة "الموسوعات" من 6 أكتوبر 1898م، إلى 26 أبريل 1899م، وظهرت الطبعة الأولى منها فى كتاب عام 1898م، عن مطبعة الآداب والمؤيد.
رواية "دل وتيمان"
جزء ثانٍ متمّم لأحداث "لادياس"، ونشرت فى "الموسوعات" من 1899م، إلى 1900م، وظهرت طبعتها الأولى فى كتاب عام 1899م، عن مطبعة الآداب والمؤيد بمصر، ثم أعاد الباحث محمود على نشرها فى حلقات فى مجلة الإذاعة والتلفزيون من 16 أكتوبر 1983.
وتستدعى الروايتان فترة حكم الأسرة السادسة والعشرين، بعد طرد الاحتلال الآشورى على يد "أبسماتيك الأول" عام 663 ق.م.