ثلاث سنوات مرت على رحيل الروائى الكبير جمال الغيطانى، الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم من عام 2015، فهو واحد من الكتاب الذين رسموا الواقع أمامهم عن طريق السرد، راوى الحروب، والمؤرخ، والصحفى، حاصل على جائزة الدولة التشجيعية للرواية عام 1980، وجائزة سلطان بن على العويس عام 1997، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، ووسام الاستحقاق الفرنسى من طبقة فارس عام 1987، وجائزة الدولة التقديرية عام 2007، وبعد مرور تلك السنوات على رحيله لابد أن نطرح سؤالا مهمًا، وهو أين ذهبت مكتبة صاحب الزينى بركات؟ وانطلاقًا من ذلك تواصل "انفراد" مع الكاتبة الصحفية ماجدة الجندى، زوجة جمال الغيطانى.
قالت الكاتب الصحفية ماجدة الجندى، إن مكتبة الراحل جمال الغيطانى جزء منه، وبالتالى نحرص على المحافظة عليها كما كان يعمل الراحل، حتى لا يلحق بها أى أضرار، كما أنه لا يمكن التفريط فيها لعدة أسباب لعل أبرزها لجوء ابنته التى تعمل باحثة فى جامعة شيكاغو، لعدد كبير من الكتب الموجودة بالمكتبة، بالإضافة إلى ممارسة القراءة والإطلاع عبر مكتبة والدها، كما أن ابنه يعمل دبلوماسيًا وحاصل على درجتى فى الماجستير، من جامعة كولومبيا وبوسطن، وفى أغلب الأوقات يستعين بكتب من مكتبه الروائى الكبير جمال الغيطانى، وخصوصًا فى مجال الاقتصاد.
وأوضحت زوجة الكاتب والروائى الكبير جمال الغيطانى، أن مكتبة جمال الغيطانى تشعرنا دائما بأنه يظل يعيش بيننا، فمن الصعب التفكير ويكاد يكون من المستحيل التفريط فى أى كتاب كان يخص الروائى الكبير جمال الغيطانى.