كشف الدكتور عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، عن استعدادات وزارة الآثار لاحتفالية تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثانى بـأبو سمبل، والذى يتواكب مع ذكرى مرور 50 عاماً على عملية إنقاذ ونقل معبدى أبو سمبل يوم 22 سبتمبر 1968، قائلا: تم إصلاح كاميرات المراقبة التى يبلغ عددها 64 كاميرا.
وأوضح مدير عام آثار أسوان والنوبة، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، كما تم الانتهاء من أعمال الصيانة الميكانيكية لإزالة الأتربة ومخلفات الطيور باستخدام الفرش الناعمة، كما تم عمل صيانة كيميائية لإزالة البقع الموجودة على المعابد، وتثبيت الألوان باستخدام الحكول الاسيلينى والماء المقطر.
وأضاف الدكتور عبد المنعم السعيد: "كما تم تطوير الإنارة داخل وخارج المعابد، وتوسيع مساحة المسطحات الخضراء بمحيد المعبد، إلى جانب تزويد مساحة قاعة استقبال الزوار، ووضع العديد من اللوحات الفنية الزيتية، التى تستعرض نقل معبد أبو سمبل منذ عام 1968، كما تم إصلاح جميع دورات المياه التى يبلغ عدده 35 دورة مياه، بالإضافة لإصلاح جميع السيارات الكهربائية التى يبلغ عددها 4 سيارات.