صدر عن الدار العربية للعلوم ناشرون، مجموعة قصصية بعنوان "جدتى تفقد الحلم.. وقصص أخرى" للكاتبة الفلسطينية الدكتورة نجمة خليل حبيب.
وتوضح الدار فى بيان صحفى لها أن الحلم فى هذه المجموعة القصصية يمثل آلية بنائية سردية مهمة، فهو هنا إحدى آليات بناء العمل القصصى الإبداعى مع التذكر والتجربة.
من خلال الشخصية الرئيسة "الجدة" استطاعت الكاتبة عبر بنية الحلم أن تؤشر أبعاد تجربة هذه الشخصية، بالارتكاز على بنية نصية ذات ملامح خاصة قائمة على إيجاد عالم بديل يمكن أن يحقق انفراجاً فى أزمة الشخصية وتحقيق ما عجزت عنه فى الواقع.
فى القسم الثانى من المجموعة القصصية، والذى يحمل عنوان "ذاكرة عشوائية"، فتعبر عنه الكاتبة، وتقول: "هى ذاكرة عشوائية مزج غير برىء بين السيرى والمتخيل. نسيج يدمج الصورة الشعرية اللماحة المترفة بلغة العادى واليومى والمبتذل. هى ذاكرة عشوائية لأنها تنتقى من الزمان والمكان ما يروق لها لا ما يروق لمنظرى النظريات فى فن القص أو السيرة".
وفى القسم الثالث من المجموعة قصص قصيرة جداً تحضر فيها هموم الكاتب والكتابة وتجربة المؤلفة الصحافية وذكريات من أصدقاء الأمس. ويأتى القسم الرابع والأخير بعنوان "وجدانيات"، وفيه تتبع الكاتبة أسلوب "القصة القصيدة". حيث تصبح الشخصية البطلة فى كل قصيدة هى الراوى وهى الأداة البنائية المركزية فى القصيدة. ويأتى دور الوصف مكملاً فى تقديم الشخصية.