رثا الناقد الأدبى عمر شهريار، الراحل الدكتور على مبروك، الذى رحل عن عالمنا صباحا اليوم، قائلاً: إنه أحد أهم الباحثين المصريين والعرب فى مجال الفلسفة الإسلامية، وبرحيله أصيب تلاميذه بالصدمة، لافتا أنه من أنجب تلاميذ الدكتور ناصر حامد أبو زيد.
وأضاف "شهريار" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن مبروك ترك إرثا كبيرا من كتاباته المهمة مثل "النبوة.. من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ"، "عن الإمامة والسياسة، والخطاب التاريخى فى علم العقائد"، "لعبة الحداثة بين الجنرال والباشا"، وغيره من كتاباته المهمة فى مجال الفلسفة .
وأوضح الناقد الأدبى، أن "على مبروك " كان باحثا جادا، كنا ننتظر منه الكثير فى الفلسفة و ولكنه رحل عن عالمنا بشكل مفاجئ.
وأشار عمر شهريار، إلى معاناة على مبروك خلال عمله فى الجامعة بسبب نباهته وعقله، حيث إنهم كانوا يتعاملون معه على أنه مفكر و ليس باحثا، فكانوا يضيقون عليه كثيرا بالإضافة الى تعنت إدارة الجامعة فى تسهيل حصوله على درجة الأستاذية والترقيات، لافتا أن "مبروك "لم يريد أن يثير هذه المسألة اعلاميا .
و قال شهريار أن بموت " مبروك " آثار فاجعة فى قلوب تلاميذه بسبب خسارة مفكر و باحث وأخ أكبر، حيث كان يتميز بالتواضع والبساطة .