س وج.. كل ما تريد معرفته عن نظام نقل الكتل الحجرية بعد اكتشافه

توصلت البعثة الأثرية الفرنسية الإنجليزية المشتركة والتابعة للمعهد الفرنسى للآثار الشرقية وجامعة ليفيربول الإنجليزية برئاسة يانيس جوردون ورولان انمارش، إلى طريقة نقل المصرى القديم للكتل الحجرية من محاجر مرمر بموقع حتنوب شرق مدينة تل العمارنة بالمنيا فى فترة حكم الملك خوفو، وذلك من خلال الدراسات والأبحاث التى أجرتها البعثة على الكتابات والنقوش الأثرية المكتشفة فى موقع محاجر المرمر المصرى، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن الكشف الجديد. س/ ما هو نظام نقل الكتل الحجرية؟ ج: نظام نقل الكتل من المحجر المصرى، هو نظام كان يتبعه المصرى القديم فى رفع الكتل التى تزن العديد من الأطنان من على المنحدرات الشديدة الخشونة خلال عصر بناء الهرم الأكبر، مما يغير تماما من فهمنا لبناء الأهرامات، النظام يتكون من منحدر مركزى، يحيط به سلمين بهما ثقوب أعمدة، مما يساعد على رفع كتل المرمر خارج المحجر من خلال منحدرات شديدة الخشونة بنسبة 20%. س/ متى بدأت البعثة أعمال المسح الأثرى؟ ج: بدات أعمالها فى موقع حتنوب منذ عام ٢٠١٢ متضمنة أعمال المسح الهندسى والطوبوغرافى وتصوير النقوش ورفع الرديم عن الموقع، لدراسة كل الكتابات والنقوش الموجودة به ومعرفة وفهم كيف قام المصرى القديم باستخراج المرمر المصرى ونقله، الذى يعد من أهم وأروع الأحجار التى استخدمت لصناعة التماثيل والتوابيت والبلاط والمزهريات منذ عصر بناة الأهرامات. س/ ما مواصفات المحجر الأثرى؟ ج: الكشف عبارة عن مستوطنات محطة بالمحجر، مكونة من بقايا أحجار مختلفة الأحجام استخدمت فى عصور قديمة كمستوطنات لعمال المحاجر أثناء فترات العمل، حيث كشفت عن 4 لوحات حجرية تحتوى إحداها على الرسم لشخص واقف والثلاث لوحات الباقية تحتوى على كتابات بالخط الهيراطيقى غير واضحه بسبب حالة حفظها السيئة، بحيث تحتاج إلى أعمال ترميم وصيانه. س/ لأى العصور يعود تلك المحجر؟ ج: بعدما نجحت فى الكشف عن نظام فريد لنقل وسحب الكتل من المدخل أسفل المحجر، تمكنت من إزالة الرديم الذى كان يغطيه والذى يمكن تأريخه لعهد الملك خوفو على أقصى تقدير، وذلك بحسب تأكيدات يانيس جوردون رئيس البعثة. س/ ما هى أهمية الكشف؟ ج: أهمية كبيرة فهى المرة الأولى التى يتم فيهاالكشف عن نظام نقل الكتل من المحجر المصرى وكيف كان ينحج المصرى القديم فى رفع الكتل التى تزن العديد من الأطنان من على المنحدرات الشديدة الخشونة خلال عصر بناء الهرم الأكبر، حسب تصريحات مصطفى وزيرى رئيس المجلس الأعلى للآثار.