قال عز الدين ميهوبى، وزير الثقافة الجزائرى، إن متوسط حجم المبيعات فى المعرض سنويا 5 ملايين دولار، موضحا أن هذا المعرض يصنف من أهم المواعيد الثقافية التى يقصدها الناشرون العرب وناشرو الضفة الشمالية لأنه سوق مربحة.
وأوضح وزير الثقافة الجزائرى، فى تصريح لموقع جزايرس، أنه تم إقصاء 20 دار نشر من المشاركة فى المعرض، وذلك لعدم التزامها بالقانون الداخلى للمعرض، وارتكابها لعدة مخالفات العام الماضى بالإضافة إلى عدم التزامها بالوقت المحدد.
بينما قال حميدو مسعودى، مدير معرض الجزائر الدولى للكتاب، لنفس الموقع إنه تمت مصادرة نحو 54 كتابا من أصل 300 ألف عنوان، حيث تراجع الرقم كثيرا مقارنة بالعام الماضى، وهذا الرقم جاء لحرص دور النشر العربية والأجنبية على الالتزام بالقانون الداخلى للمعرض، مضيفا أن الكتب التى تم التحفظ عليها أغلبها تتعلق بالكتب الدينية التى لا تتماشى مع المذهب المالكى لدور النشر العربية من مصر ولبنان والأردن، إضافة إلى أنه تم التحفظ عل بعض الكتب والروايات الخادشة للحياء.
جدير بالذكر أن معرض الجزائر انطلق فى دورته الـ23 يوم 29 أكتوبر الماضى، ومن المقرر أن تستمر الدورة حتى يوم 10 نوفمبر الجارى، ووصل عدد دور النشر المشاركة فى المعرض ما يقرب من 6.18%، حيث بلغ عددهم 1018 ومن بينهم 400 دار نشر عربية أغلبهم من مصر و270 دور نشر جزائرية، وتأتى الصين ضيف شرف المعرض.