رحل عن عالمنا فى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، الإعلامى والكاتب الصحفى الكبير حمدى قنديل، عن عمر ناهز 82 عاما، بعد صراع طويل مع المرض.
واشتهر الإعلامى الراحل بمواقفه الجريئة، وبرامجه السياسية المميزة، والتى حققت مشاهدة عالية، ولعله فتح الباب فى وقته نحو الانفتاح إلى عالم برامج التوك شو، والبرامج ذات المحتوى السياسى والاجتماعى الجرىء، حققت له شهرة وجماهيرية واسعة، ولعل أبرزها برنامج "رئيس التحرير".
كما كان للراحل عدد من الكتب والدراسات عن الإعلام فى مصر والوطن العربى، حاول من خلالها تحليل التقنيات الكبيرة وعالم الأقمار الصناعية وعصر الفضائيات، وكان من كتبه:
تطوير الإعلام فى الدول العربية: الاحتياجات و الأولويات
كتاب نشر عام 1983، ألفه حمدى قنديل، مع كلا من سعد لبيب، ويحيى أبو بكر، قدم فيها المؤلفون تصوراتهم عن الإحتياجات والأولويات التى يحتاجها الإعلام العربى نحو التطور.
وأوضح كل من المؤلفين تصوراتهم الشخصية، من واقع تجاربهم الإعلامية والصحفية، عن الخطط والأهداف، التى على المؤسسات العربية اتباعها من أجل النهوض بالإعلام العربى.
عربسات: الشبكة الفضائية العربية وقضايا الإتصال فى الوطن العربي
صدر عام 1989، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ويتناول الكتاب معلومات أساسية عن بعض الموضوعات منها سياسة حفظ التوازن، والاعتبارات السياسية وتحديد فى قضايا الاتصالات، والاستخدامات المتنوعة للشبكة الفضائية، التبادل الإخبارى وفن التعامل مع المواد الساخنة، والتغطية المحلية والإقليمية، والأبعاد التكنولوجية.
اتصالات الفضاء
صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 1985، ويتناول عددا من الموضوعات فى مجال الاتصالات منها اتصال الإعلام، والاتصال عبر الأقمار الصناعية، والاتصالات الإلكترونية والسلكية، والاتصالات الكهربائية، بالإضافة إلى تكنولوجيا المعلومات، وعقب صدور الكتاب قرر اتحاد الجامعات العربية تدريسه فى كل الكليات المعنية.
مذكرات: عشت مرتين
هى سلسلة حلقات نشرها فى أحد الصحف المصرية، ثم نشرت فى كتاب صدر عام 2014، يمثل سيرة ذاتية للإعلامى حمدى قنديل، حيث يتناول خلاله الشخصيات المثيرة للجدل التى قابلها وعمل معها على مدار حياته، كما تناول سيرة زواجه من الفنانة الكبيرة نجلاء فتحى، وحكى عن التجارب التى شكلت وعيه، وتاريخه منذ أن أسس أول قسم أخبار بالتلفزيون فى فترة الستينيات، ومشاركته فى تأسيس القمر الصناعى العربى والقنوات الفضائية المختلفة.