أعلن الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الآثار، أن الفترة القادمة ستشهد أحد أهم الاكتشافات الأثرية الإسلامية بمسجد السلطان حسن، جاء ذلك بعد أن استعرض الوزير مع فريق العمل الذى يقوم بأعمال المسح والاستكشاف بموقع المسجد كافة النتائج التى توصلوا إليها حتى الآن.
وأوضح وزير الآثار، أن الدلائل الأثرية التى تم الكشف عنها تشير إلى وجود عدد من الممرات أسفل أساسات المسجد، الأمر الذى يرجح وجود منشآت لم يتم الكشف عنها من قبل والتى تبين من خلال زخارف أعمدة ممراتها أنها مستوحاة من المعابد الفرعونية.
ووجه "الدماطى" تعليماته لفريق العمل بتوثيق كافة النتائج التى يتم التوصل إليها لحظة بلحظة تمهيداً لإصدار كتيب شهرى عن مراحل العمل، كما وعد الوزير بتذليل أية عقبات قد تعرقل سير الأعمال بالموقع.
وأعرب "الدماطى"، عن كامل تقديره للجهد المبذول من جانب فريق العمل والذى يؤكد قدرة الشباب المصرى فى قيادة مشروع كامل بحجم مشروع استكشاف مسجد السلطان حسن، مؤكداً أنه سيتم قريباً إطلاع الرأى العام على كافة تفاصيل ومراحل العمل.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن أولى مراحل البحث والاستكشاف والرفع المساحى للمنطقة الشمالية الغربية من مسجد السلطان حسن بدأت فى الأول من الشهر الجارى باستخدام تقنيات تكنولوجية حديثة منها النانو تكنولوجى وجهاز "الروبوت" الذى أهداه أحد المهندسين الألمان للوزارة فى يناير الماضى.