تمر اليوم ذكرى وفاة السلطان المنصور قلاوون، أحد أشهر سلاطين المماليك البحرية ورأس أسرة حكمت مصر والمشرق العربي ما يزيد على قرن من الزمان، وخلال السطور التالية نوضح بعد المعلومات عن السلطان المملوكى الكبير.
س/ من هو السلطان المنصور قلاوون؟
هو المنصور سيف الدين قلاوون الألفي الصالحى، كان من رجال الملك الصالح أيوب، وأبلى بلاء حسناً في معركة المنصورة، وعلا شأنه بعد ذلك، فكان من كبار الأمراء أصحاب النفوذ في دولة بيبرس.
س/ متى بويع للسلطنة؟
بويع له بالسلطنة في الحادي عشر من رجب سنة 678هـ خلفاً للملك الصغير العادل بدر الدين سلامش.
س/ كيف تولى المنصور قلاوون سلطة البلاد؟
بعد أن اُجبر الملك السعيد على خلع نفسه ورحيله إلى الكرك، عرض الأمراء السلطنة على الأمير سيف الدين قلاوون الألفى، إلان رفض، فتم استدعاء سلامش الذي كان طفلا في السابعة من عمره، وعين قلاوون حينها قائد عسكرى على الجيوش، ومدبراً للدولة وكتب إلى الشام بما تم فحلف الناس بدمشق كما وقع الحلف بمصر أصبح قلاوون هو الحاكم الفعلى للبلاد.
س/ ما هى أهم أعمال السلطان المنصور قلاوون ومعاركه؟
دأ السلطان قلاوون ولايته بمحاربة الخارجين عليه كالأمير سنقر الأشقر، حيث بعث إليه حيث هو بالشام جيشاً بقيادة الأمير سنجر، كما استطاع أيضا تحرير دمشق من أيدى التتار، بعدما دخل المدينة فى 22 من رجب سنة 680هـ (5 نوفمبر 1281م) وبين يديه الأسرى، وحاملين معهم رؤوس قتلى المغول على الرماح، كما زم السلطان المنصور على استكمال رحلة الجهاد ضد الصليبيين، حيث قام في سنة 684هـ فتح حصن المرقب وبانياس وفي سنة 688هـ فتح طرابلس (لبنان) بعد حصارها.
س/ متى توفى السلطان منصور قلاوون وأين دفن؟
توفي السلطان قلاوون بقلعة الجبل بالقاهرة في السابع والعشرين من ذي القعدة سنة 689هـ، وحمل إلى تربته الملحقة بمدرسة العظيمة بين القصرين (شارع المعز) فدُفن فيها.
س/ من الذى خلف السلطان منصور قلاوون فى الحكم؟
خلفه ولده السلطان الأشرف صلاح الدين خليل بن قلاوون الذي استكمل رحلة الجهاد وفتح فتوحاً عظيمة.