ينظم المعهد الفرنسى بمصر،أمسية شعرية يوم 17 نوفمبر، فى الذكرى الثالثة على وقوع الأحداث الإرهابية التى وقعت فى باريس يوم 17 نوفمبر 2015 وأضحت اليوم موعد سنى يتمتع بشهرة دولية، والأمسية هى الأولى فى مصر.
شارك فى نسخة العام الماضى 8 مدن عربية من بينهم فاس، والخرطوم، وتونس، وبيروت حيث قامت تلك المدن بالانضمام الى العاصمة الباريسية وقراءة الشعر بكافة أنواعه عام 2016 فى مبادرة أطلقها معهد العالم العربى شارك بها 3000 شخص و50 فنان.
فى النسخة الأولى سيقوم المعهد الفرنسى بمصر بتنظيم أمسية تجمع الشعر والموسيقى المعاصرة من خلال مشاركة المغنية مريم صالح، كما سيقوم العديد من المشاركين بقراءة نصوص شعرية باللغة العربية والفرنسية تم اختيارها من قبل مريم صالح، ثم سيسيطر عزف فرقة الأخفاء على الاجواء فى حديقة المعهد الفرنسى بمصر وستقوم مريم صالح وتامر أبو غزالة بغناء شعر ميدو زهير.
جميع النصوص التى سيتم قراءتها خلال الأمسية ستقوم ستيفانى ديوجول بترجمتها للمرة الأولى من اللغة العربية اللى اللغة الفرنسية وأبداع نسخة مميزة.
ومريم صالح، هى مؤلفة ومغنية ذات تأثير وموهبة مُتعددة، تقوم مريم بتأليف وغناء موسيقى خاصة جداً ومميزة وذات توجهه إضافة الى كونها مُعاصرة. بعد أصدرها الألبوم الأول عام 2012 بعنوان "مش بغني" قامت بالتعاون مع أحد رواد موسيقى الألكتروبوب الفنان اللبنانى زياد حمدان وغيرة من الفرق الموسيقية. تأثيرها، واختيارها للنصوص التى تقوم بغنائها، والكاريزما الطبيعية التى تتمتع بها جعلت منها فنانة خارج المألوف.
وفرقة الإخفاء، تتكون الفرقة من المُغنية والمؤلفة مريم صالح، ومؤلف الموسيقى موريس لوقا، والعازف-الملحن المميز تامر أبو غزالة، نشأت الفرقة عام 2014 وقامت بإبداع نوع جديد من الموسيقى يتمتع بسحر مختلف وغريب. فهؤلاء الفنانين الثلاثة وجوة معروفة على ساحة الموسيقى العربية البديلة أوجدت طاقتهم متحدين عالم مختلف وبعيد به دمج لنغمات العود وآلة البزق ومزيج من نغمات المزمار والريتم الراقص للمقسوم كل هذا يترجم شعر ميدو زهير.
ويأتى برنامج كالتالى:
- يوم 17 نوفمبر بدأ م الساعة 7م، فى المعهد الفرنسى بمصر فى المنيرة:
- 7م -8م: استقبال الجمهور وتقديم بعض المشروبات واللقاءات بين الجمهور والمشاركين.
- 8م -9م: قراءة النصوص الشعرية المختارة من قبل مريم صالح
- 10م-11م: حفل جروب الأخفاء بمشاركة مريم صالح وتامر أبو غزالة وموريس لوقا وشعر ميدو زهير.
- سيكون الجزء الأول من السهرة مُخصص لقراءة النصوص الشعرية باللغتين (العربية والفرنسية).