تمر اليوم الذكرى الـ 201، على ميلاد الميرزا حسين على النورى المازندرانى، مؤسس الديانة البهائية، والمعروف باسم "بهاء الله" والذى يحتفل اتباعه بيوم مولده تحت مسمى "عيد البهاء".
الميرزا حسين على النورى المازندراني، الملقب بلقب (بهاء الله) وهو مؤسس البهائية وهو الأخ غير الشقيق لصبح أزل مؤسس البابية الأزلية، وقد ولد في طهران في 12 نوفمبر 1817 فى منطقة تدعى "بوابة شمران".
ويعتقد البهائيين أن بهاء الله هو رسول جديد اصطفاه الله ليكون مبشرا للناس فى أواسط القرن التاسع عشر لإيصال رسالة جديدة إلى البشرية، وذلك لاعتقادهم بأن فى كل عصر يبعث فيه الله مظهر إلهي كرسول من عنده، يطلق قدرا أكمل من الإلهام لإيقاظ البشرية وتطويرها وتقدمها في المرحلة المقبلة، وذلك حسبما يذكر موقع "بهائى" المعلوماتى الخاص بالديانة البهائية.
ويوضح الموقع أيضا بأن "بهاء الله" هو الموعود الذى بشر به "الباب" وكافة المرسلين من قبل، وجاء بهاء الله بحسب ما يعتقدون حاملا رسالة جديدة من عند الله إلى البشر، بهدف وضع الخطوط الرئيسة لإطار عمل يهدف إلى تطور الحضارة العالمية ويأخذ بعين الاعتبار البعدين الروحاني والمادى لحياة الإنسان، ومن أجل ذلك تحمل السجن والتعذيب والنفي طيلة أربعين عاما.
وبحسب ما يذكره إحدى المواقع الإخبارية البهائية، فأنه فى ربيع عام ١٨٦٣م، أعلن "حضرة بهاء الله"، كما يطلقون عليه، لأصحابه أنه الموعود الذى بشر بظهوره حضرة الباب، والذى بظهوره تـتحقق نبوءات ووعود الأديان السابقة.
أما الباب الذى يعتقد البهائيون بأنه بشر بظهور بهاء الله، فهو محمد بن محمد رضا الشيرازى، الذى أعلن أنه الباب "لمن يظهره الله"، وكان قد سبق ذلك فترة قصيرة نمت فيها حركات كانت تترقب مجيء الموعود الذى بشرت به الكتب السماوية وأحاديث الأنبياء، ويعتقد أنه الممهد الأساسى للبهائية.