صدر حديثًا عن مؤسسة بتانة للنشر والتوزيع، كتاب تحت عنوان "مذكرات عبدالرحمن الأبنودى: فى طفولته وصباه"، للكاتب الصحفى إبراهيم عبدالعزيز.
الكتاب يقع فى 150 صفحة، يتناول أدق تفاصيل حياة الشاعر الكبير الراحل عبدالرحمن الأبنودى فى فترة الطفولة والصبا، أما لماذا توقف عند هاتين المرحلتين فتلك قصة طريفة يرويها إبراهيم عبدالعزيز فى ثنايا الكتاب.
يقول إبراهيم عبدالعزيز فى مقدمته لم يتردد شاعرنا الكبير فى الموافقة على كتابة سيرته الذاتية حين اقترحتها عليه:هو يمليها وأنا أكتبها، وأماسر اختصاصه لى بهذه المكرمة ، فقد كشفها زميلى الفنان محمد العسيرى فى مقدمته للسيرة الغنائية للأبنودى، كبديل للسيرة الذاتية التى فكر فيها، بينما كنت قد بدأتها فعلًا، أو كما كتب العسيرى: " فى عام 1994 ذهبت إليه – الأبنودى- أطلب منه أن أكتب مذكراته.. نتحاور على فترات ونسجل ثم ننشر هذه السيرة بمجلة الإذاعة والتليفزيون، يومها قال لى " لقد بدأت فعلًا مع إبراهيم عبدالعزيز.. أمليه وهو يكتب.. وبعدين ياعم محمد أنت بتتدخل فى الحكايات وتشقبلها تجيب أولها آخرها.. خلينى مع إبراهيم مريحنى ومريحه".