التقطت عدسة "انفراد" لقطات للفيلم التسجيلى الذى عرض بالمتحف المصرى بالتحرير، للترويج لمجموعة يويا وتويا الأثرية، بعد عرضها بالمتحف بدلاً من مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون، المقرر نقلها للمتحف الكبير المزعم افتتاحه عام 2020
.
وتحتوى المجموعة الأثرية لتويا ويويا على 214 قطعة، عبارة عن مومياء تويا ويويا وتوابيتهمها، كما تضمنت بردية يويا التي تضم كتاب الموتى في ممر المقبرة، ويبلغ طولها ٢٠مترًا، كما تضمنت المجموعة الجديدة التابوت الآدمي الخارجي لتويا والتابوت الأوسط ليويا. ومن ضمن المجموعة صندوق كانوبي لتويا، وهو مزين بزخرفة ذهبية، والتابوت المستطيل الخارجي ليويا.
ويرجع يويا للأسرة الثامنة عشرة، وكان يشغل منصبًا رفيعًا فى الدولة كمستشار للملك أمنحتب الثالث، وتزوج من تويا التي كان والدها كاهن الإله مين وأمها كانت وصيفة فى القصر والمشرفة على الملابس فى البلاط الملكي، وكانت تحمل ألقاب الوصيفة الملكية ومغنية الإله آمون والأم الملكية لزوج الملك العظيمة.
وعثر على مقبرة يويا عام 1907 فى وادى الملوك بطيبة بالمقبرة رقم 46 بواسطة تيودور ديفيز وحضر الكشف عنها جاستون ماسبيرو، الذى كان يشغل منصب مدير المتحف المصري، ووجدت مومياء يويا داخل ثلاثة توابيت أحدها داخل الآخر إضافة إلى تابوت زوجته تويًا.