خلال شهر أغسطس الماضى، تنحى المؤلف والروائى الأمريكى جونوت دياز من موقعه كرئيس مجلس إدارة جائزة لبوليتزر، وذلك بعدما تردد الشكوك حوله نتيجه سوء سلوكه الجنسى.
وطوال هذه المدة، قامت إدارة الجائزة بإجراءات تحقيقات مفصلة، لكنها لم تستطع أن تثبت مزاعم سوء سلوكه الجنسى، ولهذا طالبته بالعودة إلى منصبه، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "الجارديان".
ويشار إلى أن الروائى الأمريكى، اتهم فى مايو الماضى، بتقبيل الكاتبة زينزى كليمونز بالقوة، ولذلك يعد هذا تصرف غير لائق، ومن بعد هذا الاتهام تنحى المؤلف الأمريكى عن منصبه، ومن بعدها بدأت المنظمة فى مراجعة هذه المزاعم.
ومن بعد هذه الواقعة، أعلن مجلس إدارة الجائزة، عن انتهاء التحقيق الذى استمر لمدة خمسة أشهر، والتى أجرته شركة المحاماة فى واشنطن، والتى شملت مقابلات مع عشرات الشهود والقيام بتحليل مئات الصفحات من الوثائق، بالإضافة إلى الاستعانه بالتسجيلات الصوتية، ولم تسفر التحقيقات على أدلة تبرر إقالة البروفيسور "دياز".
وفى تصريح لصحيفة "نيويورك تايمز"، قال دياز إنه "شعر بالسرور، ورحب بالتحقيق المستقل الذى يبحث عن الحقيقة بتناول كل التفاصيل، لذلك أنا ممتن لأن التحقيق وجد الحقيقة.. كما إننى أتطلع إلى العودة إلى العمل فى جائزة لبوليتزر.