نبيل فاروق: علينا تنظيم التعامل مع مواقع التواصل لمواجهة حروب الجيل الرابع

استنكر الكاتب الدكتور نبيل فاروق أن كثيرا من الأشخاص يتداولون مصطلح "الجيل الرابع"، لكنهم لا يفهمون معناه والأسوأ أن هناك آخرين يحاربونه، وهو مصطلح يتردد منذ 2004 بسبب أن هناك خبيرا استراتيجيا أمريكيا ذكره لأول مرة بمعهد الأمن القومى الاستراتيجى الإسرائيلى، لافتا أنه لابد من تنظيم التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعى، لأنه يقوم بنشر الشائعات التى تساهم فى نجاح حروب الجيل الرابع، حيث أنك تجد المجتمع يردد أشياء دون أن تعرف مصدرها.

وأوضح "فاروق" خلال كلمته بحفل توقيع كتابه "أنت جيش عدوك" الصادر عن دار نهضة مصر، لكى نفهم مصطلح "الجيل الرابع" لابد من أن نفهم ماهية الحروب أولا، وأن الحروب السابقة ما هى إلا حروب تصادمية أى كان شكلها سواء كانت حروب الجيل الأول أو الثانى وهى حروب مباشرة أو حروب الجيل الثالث وهى حرب عصابات، موضحا أن التصادمية تعنى جيشان يتصادما ببعض بكافة الأسلحة مثل دبابات وطائرات، ومضيفا أن حرب الاستنزاف لم تكن حربا تصادمية فإنها تصنف حروب الجيل الثالث.

وأضاف "فاروق"، أن الحروب القديمة كانت تحتاج ميزانية اقتصادية كبيرة، فحتى يخرجوا بالحروب من الخلل الاقتصادى الذى كان يحدث للدول بسببها، فقرر الخبراء العسكرية أن لديهم فى "الماسونية " تركيبة جيدة.

وشرح نبيل فاروق أن حروب الجيل الرابع، هى أن الدول الكبيرة تجعلك تحارب بلدك وما هو إلا اتباع "وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"، وهذا ما ينطبق على الفكرة التى ترددت بعد ثورة يناير 2011 وهى هدم كل شيء حتى نبنى على أساس صحيح، وهذا هو الصورة المثالية لحروب الجيل الرابع فالغرب يقنعك أنك مهما تصلح شيئا سيظل سيئا ولذلك لابد أن تهدم وتبنى من جديد وأحيانا نهدم ولن نستطيع أن نبنى مرة أخرى ، ففكرة الهدم فى ظاهرها مخادع و منطقى جدا ولكن باطنها أنه ينطوى على شر جسيم، موضحا أن حروب الجيل الرابع تدعو للهدم فقط .



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;