ما رأى فولتير فى الإسلام؟ كيف هاجم النبى فى مسرحية التعصب ثم عاد واعتذر

تمر اليوم ذكرى رحيل المثقف الفرنسي الكبير وأحد أشهر المسرحيين في العالم (فولتير) واسمه الحقيقي فرانسوا ماري أرويه، والذي ولد في 21 نوفمبر عام 1694 ورحل في 30 مايو عام 1778. وكان فولتير صوتا واضحا فى الثقافة الفرنسية والأوروبية، ساخرا عظيما من كل شيء، ومن أجل ذلك عانى كثيرا ودخل السجن أكثر من مرة ونفي من مدينته. يقال إن فولتير يمضى ما يقرب من 18 ساعة يومياً فى الكتابة، حيث كتب أكثر من 50 مسرحية، والعديد من الكتب التاريخية التى تحوى معلومات عن كل شيء؛ بدءاً بالإمبراطورية الروسية إلى البرلمان الفرنسى بالإضافة الى عشرات الأطروحات عن العلوم والسياسة والفلسفة، كما كتب أكثر من 20 ألفا من الخطابات إلى أصدقائه ومعاصريه فى ذلك الوقت. عاش فولتير فى قلب زمن النهضة الأوروبية، حيث بدأ الجميع في مواجهة الأفكار الدينية السائدة مانحين مساحة أكبر للتنوير والعلم، لذا لم يكن رأي فولتير في البدايات جيدا في الدين، وطبعا في الدين الإسلامي، حتى أنه ألف مسرحية تسمى (التعصب أو حياة محمد) عام 1742 هاجم فيها الإسلام ورأى أنه يجبر النساء على الإيمان، وشكك فيها بلقاء الرسول الكريم و جبريل عليه السلام، وقد صودرت هذه المسرحية بعد عام بسبب تحفظ الكنيسة عليها إذ رأت أن فولتير أراد نقدها من خلال نقد شريعة الإسلام. لكن فولتير عاد بعد ذلك بعدما اطلع بشكل أكبر على الإسلام وتأثر بكتاب "سيرة حياة محمد" لمؤلفه هنري دي بولونفيرس، وفيه دفاع عن الرسول الكريم ورد على المطاعن والانتقاصات التي افتريت عليه. وبالتالي ألف فولتير كتابه «بحث فى العادات» عام 1765 ومدح فيه الإسلام وأشاد بمحمد وبالقرآن، وقال: «إنّ محمداً مع كونفوشيوس وزرادشت أعظم مشرعي العالم» على حد تعبيره. وفي عام 1751 نشر فولتير كتابا بعنوان "أخلاق الأمم وروحها" دافع فيه عن النبي محمد باعتباره مفكراً سياسياً عميق الفكر ومؤسس دين عقلاني حكيم.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;