استضاف أتيليه القاهرة، بوسط البلد، أمسية شعرية للشاعر وائل فتحى، بعنوان "دخانى كلبى الوفى"، ألقى خلالها الشاعر الشاب عدد من قصائده، بمصاحبه الموسيقى، وبحضور عدد المثقفين والشعراء.
وكان من القصائد التى ألقاها الشاعر وائل فتحى، قصيدة بعنوان"ملحوظة.. هي":
تقدر تعريها بجراءة
وتنتصر لإرادة الشهوة
أو تنكسر لأمومة الشهوة
إنك تكون ابنها/وعشيقتك الساذجة
إنك تنول من صدرها خمسًا مشبعات
أو تفطم التفاح بكفك
وتفاجئها بشفتين مالحين.
هي انتنت للريح
ولّا انكسر لك جزع
أحمر كسوفها بقع الملايات
ولّا سخونة دمها الخسران..
خصمين هناك واقفين على حافة المعركة
وضلهم «واحد»
-تشبهها؟
-تشبهها!!
تشبهها؟؟
-ماعرفش..
هي.. احترامي للكبير في السن
ومشيتي ع الأرصفة قلقان من الشارع
هي: الصلاة/الصوم/ميعاد النوم/
كل القيود «هي»
وهي.. أحضان السجون
لما بتسمح بالهروب
بتسد أبواب الحقيقة وتفتح الباب
للخيال/الشعر..
-تشبهها؟؟
- ماعرفش!!
ساعة ما يدخل شيطان
في ليل بنوم هادي
يبخ صهد في صدرك الشفاف،
ما بين دخول وخروج آخر نفس ناعم
بتتولد
هي
من بين بنات الحور
في وصف شيخ مكبوت..
بنت الجيران.. مثلًا
أول خروجها للقلق
صحبتها للشباك وزحمة الناصية..
أول دروس الفتنة
أول خوف من الشهوة..
مدرسات الرسم
بتتولد «هي»
بتتولد هاجس،
وتنفرد في الحلم...
لمسة بغير لمسة
قالتلي: «جسمك ني»
و«خطوتك لسه»
كسرت شفايفي عروقي
فضت رهبتي
وخرجت أنا "أنا" من ضلعها
أزرع في لحم الحي.. حي
حاولت أجرح بصة الشارع بخطوة كِبر
غمست إيديا بشعر
وعلمتني الحياة.. تشبهها؟!
-معرفش.. تشبهها؟
-معرفش!!