فى مفاجأة غير متوقعة، قررت إدارة معرض جلاسكو للكتاب بـ اسكتلندا، إتاحة الكتب المحظورة والمنشورات التى نشرت منذ أكثر من قرنين من الزمان، بالإضافة إلى العديد من الخطابات التى تتضمن الأسرار الاجرامية، فى المعرض الذى من المقرر أن يستمر حتى يوم 25 نوفمبر الجارى، تحت شعار "التمرد".
وجاءت إتاحة هذه الكتب، نظراً لأن معرض جلاسكو للكتاب لعام 2018 يتحدث عن التمرد، ولذا فالكتب المحظورة مناسبة للحدث الذى يدور حوله المعرض، وفقا لما ذكره موقع eveningtimes.
وقامت مكتبة ميتشل الإسكتلندية، بإطلاق مجموعة من الكتب المحظورة التى تم جمعها من خلال أرشيفاها على مدار العقود، توضح أمينة المكتبة سارة براند: أن جميع الكتب المحظورة رائعة لأنها تلقى الضوء على فترات تاريخية وثقافية مختلفة.
أشارت سارة براند، إلى أن هذه الكتبت تعتبر فرصة لإلقاء نظرة على التاريخ وما حدث فيه من قبل.
تأسست مكتبة ميتشل فى عام 1877 من قبل المحسن ستيفن ميتشل، الذى لم يقوم باستبعاد أى كتب مخالف للأراء السياسية أو الدينية فى ذلك الوقت.
ومن ضمن الكتب المحظورة التى ستعرض فى المعرض هى: مجموعة بيرنز 1799 من الأغانى والشعر، ومسرحيات ميرى كاليدونيا، وكتاب الغداء العارى لـ وليام بوروز، وعشيق سيدة كاترلى للكاتب دى اتش لورانس، إضافة إلى العديد من العناوين أخرى ومنها رواية "الحارس فى حقل الشوفان لـ جى دى سالينجر، ورواية جورج أورويل البائس عام 1984.
تشرح سارة براند، أن كتاب "عشيق سيدة كاترلى" مثالًا شهيرًا حقًا على كتاب محظور بموجب قانون الفواحش، منذ عام 1928، ولكن نظرًا لمحتواه الجنسى.