صدر عن العربى للنشر كتاب "التعليم بالتخيل.. إستراتيجية التعليم الإلكترونى وأدوات التعلم" للدكتور شريف الأتربى، مسؤول تفعيل أنظمة التعلم الإلكترونى فى المملكة العربية السعودية.
ويدور هذا الكتاب حول التعلم الإلكترونى، وهو أسلوب حديث من أساليب التعليم التى ظهرت نتيجة دخول التقنيات فى جميع مجالات الحياة حيث توظف فيه آليات كل التقنيات الحديثة، بالإضافة إلى جميع وسائل الاتصال والتواصل، ويشمل أيضا المكتبات إلكترونية، وكذلك المنصات الإلكترونية.
وذكرت دار العربى للنشر، فى بيان صحفى، أن أبرز ما ساعد على انتشار هذا النوع من التعليم أنه ارتبط بشكل كبير بالشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، بوصفها أهم إنجاز تقنى أسهم فى إلغاء المسافات، واختصار الزمن، وأحال العالم بقاراته، ودوله، وتنويعاته الثقافية، والعرقية، والسياسية، والاقتصادية إلى قرية إلكترونية صغيرة، لا حدود تفصل بين أعضائها، ولا سدود تقف أمام تدفق المعلومات بينهم، وأصبح فى مقدور أى واحد منهم الوصول بسرعة إلى مراكز العلم، والمعرفة، والمكتبات، والإطلاع على الجديد المستحدث فى حينه.
وهذا الواقع جعل التعليم الإلكترونى توجهًا حتميًا لاستيعاب كل الراغبين فى التعليم بسبب الإقبال الكبير من الطلاب على التعليم، إلى جانب ما قد يكون من بعد فى المسافة بين الراغبين فى التعليم والمؤسسات التعليمية التى يرغبون فى الالتحاق بها.
وتتفاوت النظرة لتطبيق التعليم الإلكترونى داخل المؤسسات التعليمية ما بين إيجابية وسلبية خاصة مع التطور الذى شهدته المنصات التعليمية وبرامج إدارة التعليم الإلكترونى، حيث يعانى البعض من المستخدمين لهذه النظم من عدم وجود آلية او مقترح أو نموذج للجمع بين التعليم الإلكترونى واستراتيجيات التعلم فكان هذا الكتاب الذى يدور حول تسعة فصول: الفصل الأول بعنوان تاريخ التعليم الإلكترونى، والفصل الثانى بعنوان التعليم الإلكترونى، تعريفه وفلسفته، والفصل الثالث بعنوان خصائص وطبيعة التعليم الإلكترونى، والفصل الرابع بعنوان المنصات التعليمية، والفصل الخامس بعنوان أدوات التعليم الإلكترونى، والفصل السادس بعنوان أدوات إنشاء المحتوى الإلكترونى، والفصل السابع بعنوان إستراتيجيات التعلم، والفصل الثامن بعنوان أدوات المعلم فى التعليم الإلكترونى، والفصل التاسع بعنوان استخدام أدوات التعلم الإلكترونى لتطبيق استراتيجيات التعلم.