قال الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومى للترجمة، إن مكتبة المترجم التى سوف يتم افتتاحها غدًا، من قبل الدكتورة إيناس عبد الدايم، خطوة مهمة فى تحويل المركز القومى للترجمة إلى بيت المترجمين.
وأوضح الدكتور أنور مغيث، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن المكتبة تسهل على المترجم، حيث إن المترجم كالعادة يواجه مشكلات لغوية تتعلق بالقواميس والموسوعات المختلفة، لكن العامل الأهم فى هموم المترجمين هو استشاره الزملاء للمهتمين بالترجمة، ولهذا سوف تصبح هذه المكتبه هى بيت المترجمين وملتقى المترجمين بكل الأشكال.
وأضاف مدير المركز القومى للترجمة، كما نأمل أن تصبح خطوة كبيره فى دعم شباب المترجمين وأيضا دعم الجيل الاكبر سنا للشباب، كما نأمل أن تساعد المكتبه المترجمين فى جميع التخصصات واللغات المختلفة.
يشار إلى أن مكتبة المترجم تضم 3000 سبق وأن أصدرهم المركز القومى للترجمة، إضافة إلى توفير الكتب الأجنبية التى تم ترجمتها إلى اللغة العربية، وكذلك مجموعة من الموسوعات والقواميس المتخصصة مع وجود أجهزة كمبيوتر تتيح للزوار والباحثين.
وأضاف الدكتور أنور مغيث، أن المكتبة ستحتوى على الأصول الأجنبية لجميع إصدارات المركز، وتشمل أيضًا الكتب الهامة والموسوعية والقواميس الصادرة عن المركز القومى للترجمة والمشروع القومى للترجمة، مما يتيح للباحثين إجراء أبحاث حول دراسات الترجمة، كما تحتوى أيضا جميع الإصدارات الخاصة بالمركز القومى للترجمة، كما تضم مجموعة كبيرة من القواميس والموسوعات المتخصصة مع وجود أجهزة كمبيوتر مجهزة تتيح للزوار والباحثين استخدام الموسوعات الموجودة على شبكة الانترنت، بالإضافة الى كتب متخصصة فى جميع المجالات.
ولفت الدكتور أنور مغيث، أن مكتبة المترجم تحتوى أيضًا على جميع الإصدارات الخاصة بالمركز القومى للترجمة، نذكر منها على سبيل المثال "الحرب الباردة الثقافية، محاولة لفهم الأزمة الأمريكية الايرانية، فهم التلمود، وثائق الجينزا، الدول والحركات الاجتماعية، تاريخ النقد الأدبى الحديث، ناصر، الدول والحركات الاجتماعية، النسبية وطبيعة المكان، شوبنهاور العالم إرادة وتمثلا، إمبراطوريات متخيلة:تاريخ الثورة فى صعيد مصر، من يايل الى التراجمة، نهر الخراما، عالم الرعامسة، اليونان والعرب وأوروبا، مملكة وجدو بين الأسطورة والتاريخ، رواد نظرية الرواية الحديثة.