بدأت اليوم الخميس بالعاصمة البحرينية المنامة أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامى الاستثنائى لوزراء الثقافة، الذى تعقده المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالتعاون مع هيئة البحرين للثقافة والآثار، بحضور الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس الوزراء فى مملكة البحرين، ووزراء الثقافة فى الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى، وعدد من الخبراء وممثلى المنظمات العربية والإسلامية والدولية المهتمة بالعمل الثقافى.
ويرأس وفد مصر إلى المؤتمر الدكتور هشام عزمى رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية نيابة عن الدكتورة إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، ومن المقرر أن يلقى كلمة مصر فى الجلسة المسائية.
ويناقش المؤتمر تقرير المجلس الاستشارى للتنمية الثقافية فى العالم الإسلامى فى دورته الـ16، ومشروع برنامج عمل بشأن تعزيز الدعم الإسلامى والدولى للحفاظ على التراث الحضارى والثقافى فى القدس الشريف، ومشروع مسار المنامة لتفعيل العمل الثقافى الإسلامى المشترك لمواجهة التطرف والطائفية والإرهاب.
وسيصدر عن المؤتمر فى ختام أعماله "إعلان البحرين حول حماية التراث الإنسانى ومواجهة التطرف"، كما سيتم اعتماد مشروع التقرير الختامى ومشاريع قرارات المؤتمر.
وتحدث فى الجلسة الافتتاحية كل من: الشيخة مى بنت محمد آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، والدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجرى المدير العام للإيسيسكو، والدكتور يوسف بن أحمد العثيمين الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وعمر سليمان آدم وزير الثقافة والسياحة والآثار فى جمهورية السودان رئيس المؤتمر الإسلامى العاشر لوزراء الثقافة.
كما تم - فى ختام الجلسة الافتتاحية - توقيع اتفاقية تعاون بين الإيسيسكو ووزارة الشؤون الثقافية فى الجمهورية التونسية بشأن الترتيبات التنظيمية لعقد المؤتمر الإسلامى الحادى عشر لوزراء الثقافة، ومذكرة تفاهم بين الإيسيسكو والمركز العربى للإعلام السياحي، ومذكرة أخرى بين الإيسيسكو والمركز الإقليمى العربى للتراث العالمي.
وسلم المدير العام للإيسيسكو للشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، درع المؤتمر المهدى إلى العاهل البحرينى الملك حمد بن عيسى آل خليفة.