صدر حديثًا عن دار الشروق للنشر والتوزيع، المجموعة القصصية الجديدة "فرميليون"، للكاتب محمود عبده.
وبحسب البيان الصادر عن الدار: بعد روايته القصيرة التى لاقت أصداءً طيبة "رقص طفيف"، التى صدرت عن دار الشروق مطلع العام الجارى، يجرب الكاتب -فى اثنتى عشرة قصة- مزيدًا من التكثيف عبر شخصيات لا يجمع بينها إلا التنوع والاختلاف، فيمد خيطًا رفيعًا من شجن يبدأ من انتفاضة 1977، لينتهى فى يناير 2011، ثم ينتقل فى قصة تالية ليمد خيطًا من رومانسية بين شخوص لم يسبق لها أن التقت، أو خيطًا من شجن بين من تفرقوا مِن بعد لقاء، أو يتتبع طرافة أنثى على أعتاب النضج، تتدفق مشاعرها بلا رابط.
ويقول عبده فى إحدى قصص المجموعة: "لم يكن الأمر يتعلقُ بشيء حسى..كان حضورها الطاغى أمرًا مُربكًا، صوتها كنحاس سائل، رفرفاتها القلقة فى محيطِ المكان ليست كرفرفة فراشة، تضرب الهواءَ بغيرِ أجنحة ولا بد أن يصيبكَ منها شيء، مخطئ من شبه الأنثى بالفراشة.
تلك هى، نادية.. مخلوق عجيبٌ لا مشابه له، فى وجودها لا تشم عطرًا وحسب، لكنه عطر ممتزج بها، فإذا ذهبَت بقي عبقها في الفراغ الذي شغلته منذ برهة".
ومحمود عبدە هو كاتب وفنان تشكيلي مصري، نشر العديد من القصص القصيرة بالدوريات الأدبية المعروفة، وصدر له ديوان شعر في 2014 بعنوان "طعم التمرة"، ورواية "رقص طفيف" عام 2018، وعضو نقابة الفنانين التشكيليين.