قال الأديب يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، إن أى تطبيع مع دولة الكيان الصهيونى، قبل عودة حقوق الشعب الفلسطينى، ووقف المجازر التى تقام فى حقه، ووقف العدوان الدائم على الأراضى العربية هو سلوك يجب محاسبة من يوم به، باعتباره جريمة.
وأضاف "القعيد" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" إنه يرفض التعليق على شخص يتهم بالتطبيع لأنه لا يستحق ذلك، مشيرا إلى أن النقابات والكيانات المهنية التى ينتمى لها هولاء الكتاب والمثقفون، عليه التحقيق معهم، وكذلك كل المنظمات المقاطعة لدولة الكيان الصهيونى.
وكانت الدكتورة منى برنس، أستاذ الأدب الإنجليزى، المفصولة من كلية الآداب جامعة قناة السويس، أن نشرت صورة تجمعها بالسفير الإسرائيلى فى القاهرة ديفيد جوبرين، يظهر فيها الأخير حاملا إحدى الأعمال المنشورة لمنى برنس.
الأمر أثار غضب عدد كبير من متابعى صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، باعتبارها يدها فى يد سفير دولة الاحتلال الملطخة بدماء الفلسطينيين، لكن الغريب إنها اندهشت من تلك الغضب التى سببته الصورة التى نشرتها على صفحتها، معتبره ذلك للتأكيد علي قوة الثقافة مقابل ثقافة القوة، على حد تعبيرها.