صدر حديثًا عن سلسلة إبداعات قصصية، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، رواية "أما بعد" للكاتب مصطفى بيومى"، والتى تتناول أثر بعض شخصيات الأديب العالمى نجيب محفوظ الأدبية، مثل "كامل رؤبة لاظ"، و"كمال عبد الجواد"، وتتوقع من خلال تاريخهم السردي، ما يمكن أن يحدث لهم فيما بعد.
ويقول رئيس تحرير السلسلة الكاتب والناقد سيد الوكيل، فى تقديمه للرواية: "تجربة فريدة، بما أنها أول رواية تقوم كاملة على التناص فى الأدب العربى".
ويضيف: "الطريف هو أن مصطفى بيومى أول من قدم عملاً أدبيًا كاملاً يقوم على الأحلام عندما قدم كتابه "أحلام سرية" وهى رواية ذات بنية تقوم على نصوص منفصلة متصلة، هى نصوص الأحلام، وقد وضعه قبل أحلام نجيب محفوظ بزمن طويل".
ويرى "الوكيل"، أن تلك هى الكتابة التى أظن أننا فى حاجة إليها، الخروج من طابور المعتاد ضرروة، لاكتشاف آفاق جديدة فى الكتابة، لكن مثل هذه الكتابات لا يلتفت إليها النقد عادة كونها محيرة، وإن التفتوا فهذا يأتى متأخرًا عادة وبعد فوات الأوان.