كتاب "وجوه لا تنسى" لمحمود عبد الشكور.. أفراح وأحزان فنانى مصر

من بوست على فيس بوك كتبته الفنانة المعتزلة "نسرين" جاءت فكرة كتاب "وجوه لا تنسى.. بورتريهات عن مشخصاتية مصر" للناقد الفنى الدكتور محمود عبد الشكور والصادر عن مكتبة الشروق.

ويتناول الكتاب أكثر من 200 فنانا شكلوا جزءا مهما من تاريخ فن السينما فى مصر، الشخصيات التى وردت فى الكتاب نعرف بعضها، ونعرف "طلات" الآخرين من خلال الكاميرا، نتذكر مشاركاتهم المميزة ونضحك معهم عندما نتذكر أدوارهم الفنية التى نكررها طوال الوقت.

وحرص محمود عبد الشكور على أن تكون الشخصيات التى رسمها بقلمه تنتمى إلى كل المراحل السينمائية منذ نشأة فن السينما فى مصر وحتى عصرنا الحالى.

تحدث الكتاب عن فنانات جميلات مقل آمال فريد و زبيدة ثروت وشريهان وشرين، وعن فنانات تركت أثرا جميلا مثل آمال زايد وجمالات زايد، وإنعام سالوسة وزوزو ماضى وميمى شكيب وغيرهن.

ويتوقف الكتاب عند سعاد أحمد (يا أيها الصيادون) وهى زوجة عبد الفتاح القصرى فى فيلم ابن حميدو، ويؤكد عبد الشكور أنه "يكفيها دورها فى هذا الفيلم حتى نتحدث عن كوميديانة رائعة لا يعرف الكثيرون اسمها مع الأسف، سعاد أحمد (1907 - 1962) تصول وتجول فى دور زوجة الريس حنفى المتسلطة، حضور مذهل أمام عبد الفتاح القصري... من الغريب أن سعاد بدأت بدأت التمثيل فى السينما فى وقت مبكر جدا، واشتركت قبل "ابن حميدو" فى عدد كبير من الأفلام دون أن نجد لها دورا يقترب من شخصيتها فى هذا الفيلم.

والتزم عبد الشكور بالترتيب الأبجدى فبدأ بالفنان "أحمد الجزيرى.. العمدة الظريف"، وانتهى بالفنان الكبير يوسف داوود ضحكة تبتلع الهموم"، واستطاع الكتاب أن يمنح بعض المظلومين حقوقهم ومنهم أحمد سامى عبد الله، إبراهيم الشامى، إبراهيم سعفان، حامد مرسى، حسن كامل، حمدى سالم، زكى الفيومى، زين العشماوى. وكتب عبد الشكور عن "فؤاد أحمد .. هامان ضحية الأضواء "أول مرة أشاهد فيها فؤاد أحمد (1936 – 2010) كانت فى مسلسل تليفزيونى شهير جدا جدا فى طفولتى فى السبعينيات بعنوان "الدوامة" من إخراج نور الدمرداش، وبطولة نادية الجندى ومحمود ياسين ونيللى ومحمود عبد العزيز كوجه جديد.. خطف فؤاد الأنظار من الجميع فى شخصية كان اسمها "المسخوط"، ويقول عبد الشكور عن كتابه " يمكن أن تعتبر كتابى هذا إبحارا قصيرا فى ذاكرة السينما مثلما هو إبحار فى ذاكرتى، بدأت الكتابة معتقدا أننى اكتشفت هذه الوجوه، وانتهيت منه متيقنا أننى اكتشفت تدريجيا الكثير عن نفسى، عن حبى للسينما، عن أسرتى وطفولتى، انمحت الخطوط الوهمية بين ما عشته وما شاهدته من أفلام ومشخصاتية، حاولت أن أقول ذلك من خلال هذا المزج، ربما يفتح ذلك الباب أمام كثيرين لكى يروا أنفسهم من خلال الفن السابع، ومن خلال المواهب التى قدمتها الأطياف الملونة.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;