صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، للناقد السينمائى وليد سيف كتاب تحت عنوان "الفيلم المصرى.. الواقع والآفاق: 1997- 2012"، والواقع فى 451 صفحة.
ينقسم الكتاب إلى بابين، ويتضمن الباب الأول الجانب البحثى والظواهر الجديرة بالتأمل والحلول والمقترحات التى يراها المؤلف تمهد السبيل لخروج الفيلم المصرى من أزمته.
أما الباب الثانى فيتضمن القراءة التفصيلية التحليلية لأفلام الأعوام الخمسة عشر بكل ما أحاط بها من ظواهر وظروف استند إليها وليد سيف في ما ناقشه من ظواهر وظروف فنية واجتماعية وسياسية وبكل ما شكلته قراءتها وقراءة ما أحاط بها من رؤية استند إليها الكاتب في ما ناقشه في الباب الأول.
وقال المؤلف فى مقدمة كتابه "تبدو السينما المصرية كامرأة جميلة ضائعة يريد لها بعضنا أن تكون عشيقة تلبى أحط الرغبات، بينما يسعى آخرون لإجبارها على أن تكون ربة منزل تقدس الحياة الزوجية، هذا فضلا عن فريق ثالث يريدها صديقة متفتحة ومثقفة وتجيد سبع لغات"!