حظى قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتشكيل اللجنة العليا لإدارة مواقع التراث العالمى بإشادة بالغة من المتخصصين والمهتمين بتراث مصر، حتى أن البعض طالبوا بمادة تعليمية للآثار فى المدارس المصرية عبر المراحل التعليمية المختلفة، وقد أعلن الأثريون دعمهم لهذه الفكرة.
قالت صباح عبد الرازق، المشرف على المتحف المصرى بالتحرير، إن طرح تدريس مادة الآثار فى المدارس أمر فى غاية الأهمية، ولابد من تقديم الدعم الكامل للفكرة، حتى يتم تطبيقها، والمستفاد من ذلك النشء الذى يحتاج إلى معرفة لحضارته القديمة.
وأوضحت المشرف على المتحف المصرى بالتحرير، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إننا داعمين لتدريس مادة الآثار فى المدارس على أن يتم تقديم المادة من قبل متخصصين فى مجال العمل الأثرى، بمعنى خريجى كليات الآثار والآداب قسم الآثار، حتى يتم تقديم الشرح بطرق علمية سليمة، يستطيع الطالب من خلالها فهم ومعرفة تاريخ حضارته القديمة.
وأضافت صباح عبد الرزاق، أن تدريس مادة "الآثار" سوف تحفز الأطفال منذ الضغر على معرفة أهمية تاريخ بلادهم والمحافظة على الآثار الموجودجة بها، مشيرًا إلى أنه لابد من أن تكون المادة تحمل الشق العملى، وذلك عن طريق تنظيم جولات بالمتاحف والمواقع الأثرية لتقديم الشرح على أرض الواقع، مؤكدة تأييد الأمر، وأن مثل هذه الأفكار تساعد على بناء الإنسان بشكل سليم.