هل ما زلنا بحاجة إلى "أسبوع الكتب المحظورة"؟ هكذا بدأ موقع "واشنطن بوست"، استعراض ما يقوم به باعة الكتب الأمريكية وجمعيات المكتبات الأمريكية، وغيرهم ممن يقومون بعرض الكتب المحظورة، وذلك بعدما قامت المكتبة البريطانيا خلال شهر نوفمبر الماضى بعرض الكتب المحظورة و التى وصفتها بأنها غير أخلاقية لأول مرة منذ عام 1882.
ووصف الموقع هذا الحدث، بأنه مهم وضروى لحرية القراءة، على مدار الأسبوع، حيث قامت المكتبات بعرض لافتات تضم القائمة السنوية لأهم 10 كتب محظورة، ومنها روايات خالد حسينى "عداء الطائرة الورقية، و هاربر لى، وقتل الطائر المحاكى، وغيرها من الروايات الرائعة الحائزة على العديد من الجوائز.
وقال جيمس لارو من مكتبة الحرية الفكرية فى جمعية المكتبات الأمريكية، إن الحظر ليس شيئاً بسيطاً وإنما قمع متعمد لوجهه نظر له عواقب حقيقة على الناس.
وتابع جيمس لارو: "لا يتعلق الأمر فقط بالكتب القديمة الجذابة، ولكن يتعلق بالكتب الحديثة".