كاتبة أسترالية تحصل على نصف مليون دولار بعد دعوى قضائية ضد وكيلها الأدبى

حصلت الكاتبة الأسترالية المعروفة كيت مورتون، على ما يزيد عن نصف مليون دولار، فى دعوى قضائية ضد وكيلها الأدبى، الذى اتهمها بخرق اتفاق "مزعوم" بينهما. وذكرت صحيفة "سيدنى مورنينج هيرالد" أن الكاتبة الأسترالية كيت مورتون، فازت بدعوى قضائية قيمتها 514.558 دولار ضد وكيلها الأدبى السابق سيلوا أنتونى. وذكرت الصحيفة، أن الوكيل الأدبى رفع دعوى قضائية ضد مؤلفة رواية "الوداع الأخير" التى باعت منها أكثر من عشرة ملايين نسخة فى 38 بلداً، متهما إياها بأنها خرقت اتفاقا كان قد جرى بينهما فى اتصال هاتفى فى مارس 2002، بناء عليه يحق له أن يحصل على عمولة بنسبة 15% من مبيعات رواياتها الستة الأولى، لمدة 30 عاما. وبحسب التحقيقات، فإن الكاتبة الأسترالية الشابة المشهورة كيت مورتون قد ألغت تعاقدها مع الوكيل الأدبى عن طريق البريد الإلكترونى فى ديسمبر 2015، مؤكدة بأن هذا التعاقد يحرمها من الفرص كمؤلفة صاعدة. واستمعت هيئة المحكمة إلى أن كيت مورتون، التى نفت ما زعمه الوكيل الأدبى فى الاتصال الهاتفى فى مارس 2002، مؤكدة أنه "لم يتفهم مع مرور الوقت أنه يحرمها من الفرص لمدة 30 عاما، ناهيك عن أنه سيحصل على 15٪ من المبيعات"، مضيفة: "كنت أفهم عندما قررت إنهاء عقد الوكالة الأدبية بأننى لم أكن أدين لاستحقاق مستمر". وبحسب ما ذكرت الصحيفة، فإن هيئة المحكمة وجدت أن الوكيل الأدبى لم يكن يحق له الحصول على أى عمولة بعد انتهاء اتفاقية الوكالة فى ديسمبر 2015، واستندت المحكمة فى قرارها إلى أن الاتفاق "المزعوم" الذى جرى فى الهاتف لم يكن مكتوبا، وقالت فى حكمها المكون من 248 صفحة، "لم تكن ممارسة سيلوا أنتونى المعتادة هى الدخول فى اتفاقات مكتوبة مع المؤلفين الذين تمثلهم". وبناء على ذلك رفض القاضى دعوى الوكيل الأدبى، وأوقف دعوى كيت مورتون المضادة، وأمر الوكيل الأدبى بدفع 514.558 دولار للكاتبة الأسترالية كيت مورتون بالإضافة إلى الفائدة، على أن يتم تحديد التكاليف فى العام المقبل. يشار إلى أن الروائية الأسترالية كيت مورتن وهى من مواليد مدينة بارى فى أستراليا 1976، ترسم فى رواياتها الحيوات كما خطوط الخرائط الملاحية بدقة متناهية. وتهوى كيت مورتن الأسرار والبحث عن الألغاز، فروايتها الأخيرة "الوداع الأخير" 2015، باعت ما يزيد عن عشرة ملايين نسخة فى 38 بلداً، وباعت فى إسبانيا مليون ونصف المليون النسخة. يشار إلى رواياتها الأولى هى "منزل ريفترون" 2006 تحولت إلى ظاهرة أدبية مدوية، إذ باعت منها مليونى نسخة، بينما استطاعت روايتها الثانية "الحديقة المنسية" 2008 مضاعفة العدد، وفى الروايتين الثالثة "الساعات البعيدة" 2010، والرابعة "حافظ السر" 2012 تحولت إلى ظاهرة فى شباك التذاكر الأدبية.










الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;