صرحت مجموعة من علماء الآثار بمدينة ستراتفورد البريطانية، بعد قيامهم بعملية مسح رادارى لمقبرة الكاتب البريطانى ويليام شكسبير، بأنهم توصلوا إلى عدم وجود جمجمة فى قبره، طبقًا لما ورد بوكالة "آسوشيتد برس".
وقد بدأ علماء الآثار فى إجراء المسح الرادارى بداية من شهر مارس الجارى بمناسبة الذكرى الـ 400 على وفاته، وقد استخدم الباحثون جهاز استشعار يخترق التربة لاكتشاف ما بداخل المقبرة الكاتب المسرحى فى "كنيسة الثالوث الأقدس" ببلدة ستراتفورد أبون آفون.
ومن جانبه قال كيفين كولس، المسئول عن الدراسة والمسح الرادارى، إن الفريق عثر على تشويش غريب فى نهاية الرأس، مشيرًا إلى أن النتائج تدعم الادعاءات بأن جمجمة الكاتب سرقت من قبل لصوص المقابر فى القرن الثامن عشر.
وأضاف "كولس" أنه مقتنع جدا بأن جمجمة "شكسبير" ليست موجودة فى مقبرته، ولكن نائب الكنيسة، باتريك تايلور، قال إنه ليس مقتنعا لعدم وجود أدلة كافية تؤكد أن الجمجمة سرقت، وعلى الرغم من ذلك فليست هناك خطط لفتح المقبرة .