قال الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة إن المركز يحتفل بيوم المترجم، يوم الخميس المقبل، وذلك بهدف إلقاء الضوء على دور المترجم، الذى تعد أعماله فى كثير من الأحيان إبداعا موازيا للعمل الأصلى.
وأكد أنور مغيث أهمية يوم المترجم، حيث تمثل الترجمة جسرا للتواصل بين مختلف الثقافات والحضارات، فالمترجم هو ذلك الجندى المجهول الذى يؤدى رسالته لكن نادرًا ما يتم الحديث عنه وتكريمه على النحو الذى يستحقه، لما يمثله من جسر حقيقى بين الثقافات المختلفة، ونحن فى احتفالنا حاولنا أن نعمل على أكثر من محور، فنحن نحتفى ونحتفل بكبار المترجمين، وفى الوقت نفسه نقوم بدفعة قوية للمترجمين الشباب.
وأشار الدكتور أنور مغيث إلى أن يوم المترجم قد أصبح تقليدًا يحرص عليه المركز القومى للترجمة كل عام، وقد تم تحديد يوم الخميس 27 ديسمبر، للاحتفال بيوم المترجم وتوزيع جوائز رفاعة والشباب والثقافة العلمية، كما يأخذ احتفالنا هذ العام طابعا تاريخيا، حيث قررنا أن تكون الندوة الرئيسية بمناسبة مرور مائة عام على ثورة 1919، بمشاركة عدد من كبار أساتذة التاريخ، بالإضافة إلى مجموعة من حفلات التوقيع بمنفذ البيع، وخصومات تصل إلى 50% على جميع الإصدارات بمناسبة هذا اليوم.