هو حسين كامل بن إسماعيل باشا، عاش فى الفترة بين عامى (1853 – 1917)، وحسب كتاب "أعظم الأحداث المعاصرة" للكاتب فؤاد صالح السيد، هو ثامن حكام مصر من أسرة محمد على باشا، وأول من ولى السلطة بعد دولة الخديويين، وذلك عندما نشبت الحرب العالمية الأولى ونحى آخر خديوى، عباس حلمى الثانى، عين حسين كامل مكانه، وهو أول من تحولت به الخديوية المصرية إلى سلطنة.
ولى حسين كامل قبل السلطنة نظارة الأشغال العمومية، ثم نظارة المالية، فرئاسة شورى مجلس القوانين، كما عنى بشئون الزراعة والمزارعين فى مصر، ومات ولم يقم بعمل كبير فى مدة سلطنته.
السلطنة المصرية، هو اسم الدولة المصرية تحت الحماية البريطانية بين عامى 1914 و1922، حيث أعلنت الحماية البريطانية على مصر بعد عزل الإنجليز الخديوى عباس حلمى الثانى وتنصيب عمه حسين كامل سلطانا عام 1914 فى بداية الحرب العالمية الأولى.
وكان الغرض من إنهاء الخديوية وإعلان السلطنة المصرية إنهاء السيادة الاسمية للعثمانيين على مصر، ووظفت لذلك رمزية تغيير اسم الخديوية لسلطنة لمضاهاة لقب رأس الدولة العثمانية، "السلطان".
وفى عام 1917 تولى الحكم من السلطان حسين كامل أخوه فؤاد الأول الذى لقب بسلطان مصر حتى عام 1922 حيث أعلنت بريطانيا من طرف واحد إنهاء حماية المملكة المتحدة على مصر بما عرف بـ "تصريح 28 فبراير 1922" ليصبح هذا التاريخ هو تاريخ تأسيس المملكة المصرية، فتغير لقبه إلى ملك المملكة المصرية.