منذ رحيل الفنان حسن كامى عن عالمنا يوم الجمعة 14 ديسمبر الحالى ومكتبته محل جدل بين ورثته ومحاميه، خاصة عندما صرح الأخير بأن الفنان لا يملك فى المكتبة إلا نسبة 1% من حصتها.
1 - المكتبة اسمها "المستشرق"، وتضم العديد من التراجم والكتب التراثية وبعض اللوحات الفنية العريقة.
2- يعود تاريخ تأسيسها لنهاية القرن التاسع عشر، على يد يهودى مصرى يدعى "فيلدمان" لتكون مرجعًا للمهتمين من مستشرقى الغرب.
3- رحل صاحب المكتبة عن مصر عقب العدوان الثلاثى فى عام 1956.
4- تضم المكتبة نحو أربعين ألف عنوان، بين كتب قيمة ولوحات فنية نادرة، بينها واحدة ضمن ثلاثة فقط حول العالم، ومخطوطات من كتاب "وصف مصر".
5- شكلت وزارة الثقافة شكلت لجنة برئاسة الدكتور هشام عزمى رئيس دار الكتب والوثائق القومية لفحص وجرد كل محتويات المكتبة.
6- تمت مخاطبة النيابة العامة (نيابة قصر النيل) باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على المقتنيات الفنية التراثية الموجودة بالمكتبة.
7- عدم تمكين أى من الورثة أو غيرهم من التصرف فيها إلا بعد انتهاء اللجنة المشكلة وفقـًا للمادة الثالثة من القانون 8 لسنة 2009 وتعديلاته من فحص وجرد محتويات المكتبة.
8- تكليف الإدارة المركزية للشئون القانونية بوزارة الثقافة لإنذار كل من الورثة والحائز للمكتبة بمنع التصرف فى محتوياتها إلا بعد انتهاء أعمال اللجنة.
9- قالت أسرة الفنان الراحل أن "كامى"، كان يرتب لجعل الفيلا والكتب وقف تستفيد منه الدولة والمجتمع.
10 - اتهمت عائلة الفنان الراحل حسن كامى، محاميه الخاص عمرو رمضان، بالاستيلاء على ممتلكات الفنان الراحل بعدما استغل شيخوخته، ونقل ملكية الفيلا والمكتبة إليه.