كشف المتحف الوطنى، البريطانى، النقاب عن اللوحة الجديدة، التى تعد من جواهر مقتنيات المتحف الوطنى، وقال إن هذه اللوحة هدية عيد الميلاد للبريطانيين لذلك ستذهب لأماكن غير عادية وغير متوقعة.
اللوحة عبارة عن بورتريه ذاتى لـ سانت كاترين من الإسكندرية، يرجع تاريخها إلى حوالى 1615-17، تعود هذه اللوحة لـ الإيطالية الأرطماسيا لومى، جاء ذلك وفق ما ذكر موقع "الجارديان" البريطانى.
وتعتبر لوحة "سانت كاترين"، هى أول لوحة من لومى تدخل إلى مجموعة عامة فى المملكة المتحدة، وسيتم عرض اللوحة فى مارس بمكتبة النساء فى جلاسكو.
وقال جابرييل فينيلدى، مدير المعرض الوطنى، إنه عمل رائع لفنانة كبيرة، لذا أراد المعرض تمثيل الأرطماسيا لفترة طويلة، وأنها لوحة مهمة ذات قصة رائعة، ونظرًا لأهميتها كانت هناك احتمالات كبيرة بنهبها من قبل النازيين.
جدير بالذكر، أن المعرض الوطنى يضم حوالى 23 عملاً من قبل النساء.