بدأ منذ قليل، عزاء المفكر الدكتورعلى مبروك، أستاذ الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، بمسجد الحامدية الشاذلية، بالمهندسين، بحضور عدد من أقاربه وأصدقائه ومحبيه، والدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة.
وكان الدكتور على مبروك، قد توفى صباح الأحد 20 مارس، بعد صراع مع المرض، ويعد "مبروك" واحدا من أهم الكتاب والمفكرين المصريين والعرب الذين تعرضوا للتراث الإسلامى، فى العقود الأخيرة.
ومن مؤلفات على مبروك "النبوة.. من علم العقائد إلى فلسفة التاريخ"، "عن الإمامة والسياسة، والخطاب التاريخى فى علم العقائد"، "لعبة الحداثة بين الجنرال والباشا"، "ما وراء تأسيس الأصول...مساهمة فى نزع أقنعة التقديس"، "الخطاب السياسى الأشعرى...نحو قراءة مغايرة"، "السلطة والمقدس...جدل السياسى والثقافى فى الإسلام"، "ثورات العرب...خطاب التأسيس"، فى لاهوت العنف والاستبداد - الفريضة الغائبة فى تجديد الخطاب الديني، الدين والدولة فى مصر - هل من خلاص؟، أفكار مؤثمة؛ من اللاهوتى إلى الإنسانى، القرآن والشريعة؛ صراعات المعنى وارتحالات الدلالة، نصوص حول القرآن؛ فى السعى وراء القرآن الحى.