صدر حديثًا عن دار روافد للنشر والتوزيع، رواية "امبريك.. عبد السودان" للروائى المغربى ميلود بنباقى.
تسلط الرواية الضوء على عالم الرق والاسترقاق، والصراع الدينى، واستغلال العقيدة الدينية للوصل إلى الحكم، وصراعات الجوع والعطش والحرب وتجارة البشر، عبر ترحال طويل فى متاهات الصحراء من بلاد السودان القديمة إلى المغرب الأقصى.
كما ترصد الرواية حسب ما جاء فى بيان الدار، مسيرة وصراع مجموعة من الحركات الدينية التى ظهرت فى المغرب الأقصى خلال القرن الخامس الهجرى مثل حركة المرابطين التى تزعمها عبد الله بن ياسين، وقام بتوحيد المغرب وسعى إلى تنقية العقيدة الإسلامية من الشوائب، وقام بنشرها في إفريقيا جنوب الصحراء.
يقول ميلود عن روايته: "موضوع الصراع بين العقائد، والتضارب والتطاحن بين الحركات الدينية، وما يصحب ذلك من تكفير وحروب وويلات، هو ما تحاول الرواية رصده، من خلال سيرة عبد تم استقدامه من السنغال وهو ما يزال صبيا صغيرا، زبيع في أسواق النخاسة في مدينة سجلماسة التاريخية". ويضيف: "بموازاة هذه الشخصية التي تمثل العبودية والرق والإذلال، تتشابك صور ومصائر وحيوات شخصيات أخرى تسلط الضوء على فترة الصراع بين المرابطين والموحدين".
ميلود بنباقى روائى مغربى حاصل على الإجازة فى الأدب العربى عام 1992، وصدر له ثلاثة مجموعات قصصية "اللقالق تهاجر برا" "ظل يبحث عن صاحبه"، و"يوميات حرب قديمة"، ورواية "محلى ومارينز".