قال الكاتب صبحى موسى، إن مجلة "الثقافة الجديدة"، تعانى نقصا شديدا فى عدد النسخ المطبوعة وذلك بعد قرار اللجنة العليا للنشر بوزارة الثقافة بتخفيض عدد المطبوع من 3000 إلى 2000 نسخة.
وأوضح "موسى" أنه بعد هذه القرارات أصبح يوزع على كل 20 بائع جرائد نسخة واحدة من المجلة لأن عدد النسخ التى يتم توزعها حوالى 1700 نسخة بعد اقتطاع 300 نسخة كهدايا للكتاب .
وأشار "صبحى"، أن لجنة النشر اتخذت قرار خفض أعداد النسخ المطبوعة دون دراسة جيدة للمجلات فى العموم بالإضافة إلى أنه ليس هناك مسئول متخصص عن سياسة النشر .
وأضاف صبحى موسى أنه لابد أن يكون لكل مجلة وجود فيزيقى بمعنى أن كل مجلة تسوق لنفسها عن طريق زيادة أعداد النسخ المطبوعة، بالإضافة إلى تغطية الأقاليم بعدد نسخ كافية وهذا لا يحدث فشركة التوزيع لديها حوالى 5000 مكان توزيع والمجلة تنتج 1700 فقط و هذا أدى إلى أن تصبح المجلة سرية وغير موجودة.
وتساءل "موسى" كيف تصدق وزارة الثقافة أنها تقوم بطبع مجلات ثقافية فى حين أنها تخفض عدد الإصدارات بما يؤثر بشكل سلبى على السوق الثقافة، بالإضافة إلى أنه ليس لدينا ثقافة "المجلات" فهى تعانى فى مصر الركود فضلاً عن ما تعانيه "المجلات" فى العالم كله من ركود بسبب انتشار الإنترنت.