قال حربى محسب، تاجر بسور الأزبكية، إن معرض السور للكتب المستعملة المزمع انطلاقه مع إجازة نصف العام الدراسى، لا يستهدف منافسة معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورة اليوبيل الذهبى، المقرر انطلاقه يوم 23 يناير المقبل، لأنه معرض للدولة وفى وجه الدولة المصرية، ونحرص على نجاحه من أجل ظهوره فى المحفل الثقافى بشكل يليق بالدولة المصرية.
وأضاف "محسب" فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن فكرة المعرض، جاءت لعرض الكتب الهائلة الموجودة بالمخازن والتى جلبها التجار من أجل عرضها بمعرض الكتاب، لكن عدم المشاركة حال دون ذلك، ما دعا إلى ظهور فكرة معرض لعرض الكتب، حتى لا يتعرض أصحابها للخسارة، مشيرًا إلى أن اختيار موعد إجازة نصف العام، ليس الهدف مزاحمة معرض القاهرة الدولى، لكنه لاستغلال إجازة المدارس والجامعات ما يساعد على تواجد جيد.
ولفت حربى محسب، إلى أن التجار سوف يعرضون كتبًا مستعملة كما كانوا سيعرضون فى معرض الكتاب، موضحًا أن هناك أسبابا تعجيزية من وجهت نظرهم حالت دون مشاركتهم فى الدورة المقبلة، فكان ذلك رغبة من هيئة الكتاب واتحاد الناشرين معًا، وذلك بعض فرضهم شروط تعجيزية، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الإيجار، لكن رغم ذلك فإنهم يتمنون نجاحه وخروجه بالشكل الذى يليق بدورة اليوبيل الذهبى لأكبر معارض الكتاب فى المنطقة.
وأتم "حربى" أنه يتوقع حضور كبير من الجمهور فى معرض سور الأزبكية، نظرًا لانخفاض أسعار الكتب، وتنوع الكتب المعروضة فى شتى المجالات الثقافية والعلمية.