لا تزال مذكرات ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكى السابق، تحتل المرتبة الأولى فى العالم منذ صدورها خلال شهر ديسمبر الماضى، كما أنها ترجمت إلى 23 لغة وتباع بشكل جيد فى جميع أنحاء العالم.
فعلى سبيل المثال تصدرت المذكرات قائمة الأعلى مبيعا على مدار أسابيع طويلة فى ألمانيا والبرتغال وإنجلترا وسنغافورة، ودول أخرى مثل فى فنلندا، والنرويج، والدنمارك.
أما فى السويد فالكتاب يحتل المرتبة الثانية، وفى أيرلندا يحتل المرتبة الثالثة، وفى فرنسا وأسبانيا وإيطاليا يحتل المرتبة الرابعة، ويتصدر المركز 14 فى بولندا ورقم 20 فى جمهورية التشيك.
وتكشف ميشيل أوباما فى مذكراتها خبايا عالمها الخاص، وتسرد التجارب التى صقلت شخصيتها منذ طفولتها فى الجانب الجنوبى من شيكاغو، والسنين التى قضتها وهى تحاول إقامة التوازن بين دورها كأم وعملها، وصولا إلى الفترة التى عاشتها فى البيت الأبيض، ومن ثم عودتها لتكون مواطنة عادية.
وتقول ميشيل أوباما: أنا امرأة عادية وجدت نفسها فى رحلة استثنائية.. أرجو من خلال قصتى الخاصة التى أشارك العالم بها أن أفسح مجالا لظهور قصص آخرى وسماع أصوات أخرى، وأن أمهد الطريق أمام من يشعر بالانتماء إلى القمة، وأسهل عليه سبل بلوغها.
جدير بالذكر أن ميشيل أوباما، ظهرت كمدافعة قوية عن قضايا النساء والفتيات فى الولايات المتحدة وحول العالم، وكرست جهودا جبارة لإقناع العائلات الأمريكية بإحداث تغيير جذرى والانتقال إلى نمط حياة صحى ومفعم بالنشاط والحركة اليومية، كما وقفت إلى جانب زوجها باراك أوباما حين كان يقود بلاده فى فترة عصيبة جدا.