"الواد ابنى" .. عنوان اختاره الكاتب وائل الملاح لكتابه الجديد، الذى صدر مؤخرا عن دار نشر "السعيد"، وهى التجربة السادسة للملاح ، فى مجال الكتابة الساخرة "محدش يقول لمراتى" و"شقاوة شعب" و"أموت فى الانحراف" و"فضيحتى فى بلاد برة" و"على بلاطة" .
الملاح قال أن تجربة "الواد ابنى" تختلف بعض الشيء عن التجاربة السابقة، فهى كما يتضح من اسمها تخص ابنى، حتى أن غلاف الكتاب هو صورتى مع ابنى.
وأضاف الملاح لـ "انفراد"، إن الكتاب يتناول العديد من الموضوعات المتعلقة بعلاقة الأب مع ابنه، وشق أخر وهو رصد لمجموعة من المواقف التى تعرض لها جيلى وأجيال سابقة، ومواقف تعرض لها جيله، وكيف يمكن أن نقارن بينهما، والظروف التى تعرضت لها، والظروف التى يتعرض هو لها .
وتابع، الكتاب سيتضمن "فلاش باك" حتى تصل للقارئ فكرة المقارنة التى أقصدها بين جيلين مختلفين تماما، وبالتأكيد الكتاب سيرصد العديد من المواقف الطريفة والساخرة والكوميدية التى نمر بها ، مشيرا الى أن حفل توقيع الكتاب سيكون بمعرض الكتاب المقبل، وهو لدار نشر "السعيد"، وهى دار نشر جديدة سيطرح لها العديد من الأعمال المهمة لكتًاب كبار، خلال معرض الكتاب المقبل.
وعن تجربة "أموت فى الانحراف"، والذى صدر فى مطلع 2017، قال الملاح، رغم الضجة التى أثيرت فى ذلك الوقت على اسم الكتاب ، إلا أنه يناقش مجموعة من القضايا المهمة، المتعلقة بسلوكياتنا اليومية، ربما يكون الاسم صادم بعض الشيء ولكنه غير مبتذل .
وقال، فى هذه التجربة دعوة للجمهور أن يتخذ أسلوب جديد فى الحياة والممارسات والسلوكيات اليومية، مثل البعد عن الاهمال والبلطجة والعشوائية، وكل ذلك بطريقة ساخرة وكوميدية، ومن هنا جاء اسم الكتاب، فكان لابد أن يخرج بهذا الشكل، فأنا لا أكتب فى التنمية البشرية ولكن فى الأدب الساخر.
كما وصف الملاح تجربته "على بلاطة" والذى صدر العام الماضى، بأنها تجربة جديدة ومختلفة، حيث قال، استغليت فى هذا الكتاب أصدقائى على "فيس بوك"، فكنت أكتب فى أى موضوع عىل صفحتى وأجعله مجالا للمناقشة مع أصدقائى، وبعدها أقوم بتحويل التعليقات بأسلوبى الخاص، إلى مادة أضعها فى كتابى، حتى أنه فى بداية الكتاب وجهت الشكر لأصدقائى وأهديتهم الكتاب .