أعلنت وزارة الآثار، عن بدء مشروع تطوير المنطقة المحيط بمعبد دندرة بمدينة قنا تمهيدا لتحويلها إلى متحف مفتوح، بالتعاون مع البعثة الأثرية الفرنسية العاملة بمنطقة آثار دندرة، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن مشروع التطوير بالمعبد.
س/ ما هو معبد دندرة؟
يعرف معبد دندرة لدى علماء الآثار بمعبد الإلهة حتحور إلهة الحب والجمال والأمومة عند قدماء المصريين ويوجد المعبد في محافظة قنا جنوب القاهرة وقد تم بناءه من أكثر من خمسة ألاف سنه وكان يعتبر مدينة مقدسة للمصريين في هذا الوقت، وهو مكون من عدة معابد ومباني دينية تمتد على مساحة 40000 متر مربع قريبة من ضفاف النيل.
س/ ما هى أعمال المرحلة الأولى من تطوير المعبد؟
انتهت وزارة الآثار من أعمال المرحلة الأولى من المشروع والتى تضمنت وضع عدد 9 مصاطب حجرية فى الجهة اليسرى من بوابة الدخول الرئيسية للمعبد ليعرض عليها بعض التماثيل والعناصر الأثرية.
س/ ما القطع المقرر عرضها؟
القطع التى سيتم عرضها على المصاطب موجودة بمنطقة المعبد فمعظمها كان نتاج أعمال حفائر أثرية سابقة بالمنطقة وكانت ملقاة على أرض المعبد منذ اكتشافها، أما البعض الآخر فكان موجود بمخزن الماميزى "بيت الولاده" التابع للمعبد، و، من بينها تماثيل للإله بس، وحتحور، ونخبت ووايت، الذى صور على هيئه صقر.
س/ كيف تم تصميم المصاطب الموجودة بالمعبد؟
تم عمل المصاطب بالشكل الذى يتلائم مع الطابع الأثرى للمنطقة وكذلك الأثر، بما يظهرة بصورة أفضل للزائرين.
س/ ماذا يتبقى من أعمال تطوير المعبد؟
من المقرر أن يتم استكمال الأعمال ووضع باقى البلوكات ورفع باقى العناصر الأثرية الموجوده بالمعبد وهى عبارة عن تمثال آخر للإلة بس ورأس تمثال لأحد الآلهة ولوحة جدراية منقوشة، وكل هذه القطع كبيرة الحجم.