فى آخر أيام التجهيز لمعرض الكتاب.. ناشرون: مركز مصر للمعارض حاجة تفرح

ينتهى اليوم الناشرون المشاركون فى اليوبيل الذهبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، من تهيئة الأجنحة التى استلموها من الهيئة المصرية العامة للكتاب وإعدادها لاستقبال الجمهور فى أيام المعرض يوم الأربعاء 23 يناير الحالى. فى تقرير التالى نستطلع آراء عدد الناشرين المشاركين فى معرض الكتاب، حول الاستعدادات للمعرض، ووضع التجهيزات الخاصة بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، خاصة مع استقباله للمعرض الكتاب للمرة الأولى بعد نقله من أرض المعارض بمدينة نصر. قال الناشر زياد إبراهيم عبد المجيد، المدير التنفيذى لدار بيت الياسمين للنشر والتوزيع، إن الأمور التنظيمية داخل أجنحة العرض بمركز مصر للمعارض الدولية التى يستضيف معرض الكتاب هذا العام تسير بدون أى مشاكل. وأضاف "عبد المجيد"، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن التجهيزات أفضل بكثير مما كانت عليه فى السنوات الماضية بأرض المعارض بمدينة نصر، خاصة فيما يخص استنادات عرض الكتب، وقاعات الناشرين. وأتم زياد إبراهيم عبد المجيد أن التخوف لدى الناشرين فقط من بعد المسافة والتى قد تحول دون حضور الأعداد الكبيرة التى كانت تزور المعرض من قبل، لكن فيما يخص التنظيم وتجهيزات المعرض فهى على أفضل ما يكون. من جانبه قال موسى على، أحد المسئولين عن جناح الدار المصرية اللبنانية بمعرض الكتاب، إن الدار تواصل لليوم الثانى استعداتها للمعرض وتجهيز الجناح الخاص بها، مؤكدا أن المكان الجديد أكثر انضباطا وأن البنية الأساسية متوفرة، كما أن الشكل العام يليق بمصر وبتاريخ معرضها الذى صار يضاهى على مستوى الشكل معارض الكتب الكبرى فى العالم العربى. وأكدت "على" أن الشكل الجديد لقاعات العرض الخاصة بالناشرين بالمعرض، والأجنحة المخصصة لذلك، مجهزة بشكل متميز، مما يساعد الجمهور على الاستفادة من معرفة كل الدور المشاركة والاطلاع على كل العناوين الموجودة بالمعرض بسهولة. بينما قال الناشر إسلام فتحى، مدير دار الحلم للنشر والتوزيع، إن التنظيم داخل مركز مصر للمعارض الدولية ممتاز للغاية، ويمثل طفرة حقيقية فى معرض الكتاب يميزه عن السنوات الماضية، لافتا إلى الناشرون انتهوا تقريبا من فرش الأجنحة الخاصة بيهم حيث تم تخصيص يومان لذلك حتى يكون المعرض جاهزا للافتتاح. وأضاف "فتحى" أن كل المشاكل التى كانت تظهر فى التنظيم خلال السنوات الماضية لم يظهر منها أى أزمة حتى، وأن أزمات مثل المطر والعواصف لم تعد تشغل الناشرين، نظرا للتجهيزات المتميزة الموجودة بمركز المعارض الجديد بالتجمع الخامس. ولفت الناشر إسلام فتحى إلى أن السلبية الوحيدة التى وجدها هى قلة أو انعدام وجود أى دعاية أو لافتات للترويج فى المعرض فى الطرق المؤدية إليه، فمدخل التجمع والدائرى لا يوجد عليهم أى دعاية تشير إلى أن هذه المنطقة فيها معرض دولى للكتاب، مشيرا أن الأمر نفسه يثير تخوف لدى الناشرين عن عدم تواجد الجمهور بكثرة مثل السنوات الأخيرة.