قبل شهرين من افتتاح معرض "أسرار المدينة الغارقة فى مصر" بالمتحف البريطانى، احتفل المتحف باستخراج ثلاثة تماثيل مصرية غارقة عملاقة، ونتيجة لأن التماثيل عملاقة تم تفكيك أجزاء من سقف المعرض للسماح بتركيبها، ويرجع عمرها إلى 2000 سنة، وجاء ذلك بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
واستغرق تركيب التماثيل ثلاثة أيام من قبل فريق من الفنيين والمهندسين والخبراء فى مجال الصحة والسلامة من المملكة المتحدة وشاركت فيها فرق من فرنسا ومصر.
ومن بين التماثيل العملاقة، تمثال الجرانيت الوردى "حابى"، الذى يجسد فيضان النيل، حيث إنه كان مصدر للخصوبة، ويزن التمثال ما يقرب من ستة أطنان ويبلغ طوله 5.4 متر. ويشار إلى أن تمثال "حابى" ورفاقه من التماثيل العملاقة بطليموس الثانى وأخته الملكة أرسينوى 20 طنا.
وهذه التماثيل تم اكتشافها عام 2001 من قبل عالم الآثار الفرنسى فرانك جوديو، ويشار إلى أن أغلبية التماثيل منحوتة من الجرانيت غير القابل للتدمير.