بمناسبة ذكرى الأربعين لرحيل الكاتب والروائى الكبير علاء الديب، تحيى أسرة وأصدقاء وتلاميذ الكاتب الراحل ذكرى الأربعين فى السابعة من مساء بعد غد الاثنين بمنزله فى ضاحية المعادى.
ولد علاء الديب فى القاهرة عام 1939، وعمل فى مؤسسة روز اليوسف الصحفية وبشر منذ وقت مبكر بأدباء شبان صاروا من رموز جيل الستينيات من خلال بابه الأسبوعى (عصير الكتب) فى مجلة "صباح الخير". وكان من أشهر الأبواب فى الصحافة الثقافية، ويمثل سجلا لمئات الكتب والروايات والمجموعات القصصية خلال بضعة عقود. وصدرت مجموعته القصصية الأولى "القاهرة" عام 1964 وتلتها "صباح الجمعة" و"المسافر الأبدى". و خمس روايات هى "زهر الليمون" عام 1987 و"أطفال بلا دموع" عام 1989 و"قمر على المستنقع" عام 1993و"عيون البنفسج" عام 1999 و"أيام وردية" عام 2000.
وترجم أعمالا أدبية وسياسية منها مسرحية "لعبة النهاية" لصموئيل بيكيت عام 1961 و"امرأة فى الثلاثين" مختارات من قصص هنرى ميلر عام 1980 و"عزيزى هنرى كيسنجر" عام 1976 للفرنسية دانيل أونيلو.
وكتب الديب جانبا من سيرته الذاتية بعنوان "وقفة قبل المنحدر.. من أوراق مثقف مصري.. 1952-1982"، تمثل تأريخا ثقافيا وانسانيا للطبقة الوسطى من الستينات الى الثمانينات من تالقرن العشرين.
والديب، الذى حظى باحترام أغلب الأجيال الأدبية السابقة واللاحقة، نال جائزة الدولة التقديرية فى الآداب فى مصر عام 2001.ورحل فى 19 فبراير الماضى.