قال القاص سعيد الكفرواى، إن التفجيرات الأخيرة التى شهدتها مدينة بروكسيل ستؤثر على الجاليات المسلمة التى تقيم فى البلدان الأوربية، وستزيد من الضغوط والعنصرية والاضطهاد وغلق الأبواب فى وجه البرىء والمسىء معا، مضيفا أن الأوروبيين بعد الحادثة الأخيرة فى حالة دفاع عن النفس بعد أن انتقل الإرهاب إلى عقر دارهم.
وأضاف "الكفرواى" فى تصريحات خاصة لــــ"انفراد" أنه لم يذكر أى أحد إسرائيل بكلمة، رغم أن اسرائيل سبب رئيسى فى وجود الإرهاب حول العالم.
وأكد سعيد الكفرواى، أن الظاهرة تحتاج إلى تأمل ودراسة للدوافع للوقوف على الملابسات الغامضة حول التفجيرات التى تصيب أنحاء كثيرة فى العالم وتستهدف المدنيين بأعمال تفجيرية تحت مسمى أوهام كثيرة، بالإضافة إلى انعكاس هذه التفجيرات للرد على مظالم الذين يسكنون فى الأحياء المهمشة.