فى عام 2004، سُرقت قطعتان من الحجر الجيرى تصور قديسين فى كنيسة من القرون الوسطى فى بورجوس بإسبانيا، كانت النقوش على القطعتين يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادى، وتزنان نحو 110 أرطال (50 كيلوغرامًا)، وتساوى ملايين الدولارات.
وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، استطاع أحد المحققين المحترفين يدعى "آرثر براند" أن يعثر عليهما أثناء حملة تنظيف إحدى الحدائق ببريطانيا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "لايف ساينس".
وقال "براند" في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، إن اللصوص أردوا بيع القطعتين وكسب الكثير من المال، لكن سرعان ما اكتشفوا أنهم سرقوا تراثًا عالميًا يصعب بيعه، لذلك قرروا بيعها كزينة حديقة.
وتابع "براند" أنه تم شراء تلك "الحلى" قبل عدة سنوات من قبل الأرستقراطى البريطانى ميسور الحال الذى لم يكن لديه أى فكرة عن مصدرها الحقيقى ووضعت فى حديقة منزله فى شمال لندن.
وقال "براند" إنه يمكنك أن تتخيل مدى الدهشة التى أصابته عندما علم أن زخارف حديقته كانت فى الواقع فنًا دينيًا إسبانيًا مسروقًا لا يقدر بثمن، وهذه القطع الأثرية التي لا تقدر بثمن تعود إلى 1300 عام.
وتم بعد ذلك تسليم القطع الأثرية بأمان إلى السفارة الإسبانية فى لندن.